قال عازر ميخائيل يوسف، إبن شقيق، البابا القديس كيرلس السادس، الذي احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى رحيله، أول أمس: إن اليوم الثلاثاء يوافق ذكرى نقل جثمان المتنيح البابا كيرلس السادس من الكاتدرائية بكلوت بك إلى الكاتدرائية الجديدة بالأنبا رويس بالعباسية.
لما نُقل جثمان البابا كيرلس إلى كاتدرائية العباسية يوم 11 مارس؟
وكشف “عازر”، في تصريح صحفي له، عن سبب نقل جثمان البابا كيرلس إلى كاتدرائية العباسية يوم 11 مارس، قائلا: إنه في صباح يوم الخميس الموافق 11 مارس 1971، تم نقل جثمان المتنيح البابا كيرلس السادس، من الكاتدرائية بكلوت بك، إلى الكاتدرائية الجديدة بالأنبا رويس؛ تمهيدًا لإقامة صلوات التجنيز، ودفن الجثمان بالمدفن الذي أُعد أسفل الكاتدرائية.
وأضاف: أنه برحيل البابا كيرلس السادس، ظن الكثير أنه تم انتهاء حقبة من تاريخ الكنيسة، ولكن السماء كان لها رأي آخر، فصار البابا كيرلس هو (الميت الحي).
وتابع إبن شقيق، البابا القديس كيرلس السادس: نرى كثير أحياء ولكنهم أموات، ولكن القديسين الذين رحلوا هم أحياء يتشفعون عنا، ومازال البابا القديس كيرلس السادس، ظاهرة روحية في تاريخ الكنسة القبطية الأرثوذكسية، وما أكثر الظواهر الروحية في عهده المبارك".
وأكمل: “بكي الشعب على رحيل راعيه؛ معتقدًا أنه فقد الأب، والراعي، وهو لا يعلم أنه أصبح للكنيسة شفيعا في السماء، يرفع الصلوات مع الأربع والعشرين قسيسًا”.
من هو البابا كيرلس السادس؟
- وُلد بإسم عازر، وولد ببلدة طوخ النصارى بدمنهور في مصر، يوم الجمعة 2 أغسطس سنة 1902.
- والده هو يوسف عطا، وهو ناسخ لكتب الكنيسة ومنقحها.
- بلدة طوخ اذلي ولد بها كانت وقف على دير البراموس، في ذلك الوقت، ولذلك اعتاد الرهبان زيارة منزل والده.
- بعد أن حصل على البكالوريا، عمل في إحدى شركات الملاحة بالإسكندرية واسمها "كوك شيبينج" سنة 1921.
- ترهب بدير البرموس بإسم الراهب مينا البراموسي، ثم توحد، وحصل على رتبتي القسيسية، ثم القمصية، ثم توحد بطاحونة هواء بمنطقة مصر القديمة، ثم رسم بطريركًا بإسم البابا كيرلس السادس.