تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحلول احتفالات عيد الميلاد المجيد.
ولعيد الميلاد مظاهر يتميز بها عن أي عيد آخر في مصر، ولمعرفتها تواصلت «الدستور» مع عدد من المحتفلين الأقباط، فقال أندرو وديع مهندس ديكور في تصريح خاص إنه وزملاؤه في الخدمة يحملون على عاتقهم بناء مزود الميلاد في أي كنيسة جديدة ليس بها أحد يساعد في بناؤه، حيث يقوم بإحضار ألواح الخشب وقطع من الخيش مختلفة المقاسات وجبس ويبني المزود ثم يقوم بوضع نشارة الخشب داخله ثم يرض التماثيل في مشهد يوحي بالميلاد
وأضاف أندرو وديع أن شجرة الكريسماس تعتبر من أبرز مظاهر عيد الميلاد المجيد، فيقول سعيد عادل خادم بإحدى كنائس جنوب القاهرة، أنه يحرص على شراء شجرة الكريسماس لكل متزوج حديث من الزملاء، نظرا لارتفاع سعرها وأهميتها في كل بيت من بيوت المصريين، مؤكدا أن منزله يمتلئ بأشجار الكريسماس فيضع الكبرى والرئيسية في الصالة الرئيسية للبيت وفي كل غرفة توجد واحدة صغيرة.
أما «أم مينا» خادمة بإيبارشية الجيزة قالت إن العيد بالنسبة لها ولأبنائها هو الدفئ الأسري العائلي الذي يجمع بين الأقرباء في منزل واحد هو منزل الجد والجدة، حيث يلعب الصغار مع بعضهم البعض وتدور الضحكات والنكات بين أفراد الأسرة في مشهد أسري مصري أصيل.