عينت اليونان، اليوم الأربعاء، القاضي الكبير يوانيس سارماس رئيسًا للوزراء بعد أن فشلت الانتخابات العامة في تشكيل حكومة جديدة.
وقال مسئولون حكوميون فقد سيؤدي سارماس (66 عامًا) اليمين غدًا الخميس وسيترأس حكومة انتقالية حتى إجراء انتخابات جديدة الشهر المقبل، كما أنه من المتوقع على نطاق واسع إجراء التصويت في 25 يونيو، لكن لم يتم تأكيده رسميًا، وفق وكالة رويترز الإخبارية.
وأضاف: تم الإعلان عن تعيينه بعد أن حقق حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ بقيادة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس فوزًا ساحقًا في الانتخابات العامة يوم الأحد، حيث تغلب على خصومه اليساريين بنسبة 20 نقطة مئوية، لكنه لم يحقق الأغلبية البرلمانية.
وستجرى انتخابات الشهر المقبل في ظل نظام مختلف يعزز الحزب الفائز.
وعقد ميتسوتاكيس وزعماء أربعة أحزاب سياسية أخرى ممثلة في البرلمان اجتماعًا مشتركًا الأربعاء مع الرئيسة كاترينا ساكيلاروبولو لمناقشة الترتيبات الخاصة بالانتخابات المقبلة.
ودعا رئيس الوزراء اليوناني المنتهية ولايته كيرياكوس ميتسوتاكيس، غداة فوز كبير لحزبه في الانتخابات التشريعية، إلى اقتراع جديد ربما في 25 يونيو، سعيًا لغالبية مطلقة تمكّن معسكره السياسي من تولي الحكم منفردًا في الحكومة.
وقال ميتسوتاكيس خلال اجتماع مع رئيسة الجمهورية كاترينا ساكيلاروبولو: إننا نتجه نحو انتخابات جديدة، في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى استحالة تشكيل حكومة جديدة في ظل البرلمان الحالي.
وفي السياق ذاته، تصدر حزب رئيس الوزراء اليوناني نتائج الانتخابات التشريعية الأحد الماضي، وفق ما أظهرته نتائج جزئية، لكن ميتسوتاكيس قد يجد صعوبة في تشكيل حكومة مستقرة لافتقاره إلى الأغلبية المطلقة.
وحاز حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم منذ 4 سنوات على 41.1% من الأصوات، متقدمًا على حزب "سيريزا" اليساري بزعامة رئيس الحكومة السابق أليكسيس تسيبراس، الذي حاز 20% من الأصوات، وفق النتائج المعلنة بعد فرز البطاقات في 30% من مراكز الاقتراع.