استقبل السيد ڤيكتور أوربان رئيس وزراء المجر بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة المجرية بودابست، اليوم الثلاثاء، قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق لقداسته.
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته لتلبية قداسة البابا دعوة الحكومة المجرية لزيارة المجر في هذا المناسبة.
ومن جانبه عبر قداسة البابا عن شكره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وتقدير دولة المجر للكنيسة القبطية ومنحه الدكتوراه الفخرية من جامعة بازمان بيتر، وعبّر قداسته أيضًا عن سعادته بحضور احتفالات العيد القومي لدولة المجر، موجهًا الشكر لحكومة المجر لدعمها للمنح الدراسية للشباب في مصر.
كما أكد رئيس الوزراء المجري، على اهتمام بلاده بالانفتاح على الشرق وتوطيد العلاقات مع دوله، خاصة وأن مصر تعد من أهم دول الشرق الأوسط.
وقال قداسة البابا إن الرئيس السيسي يقدم مفهومًا جديدًا لعلاقة المواطنة لكل المصريين، لافتاً إلى أن مصر ساهمت في مواجهة الهجرة غير الشرعية لأوروبا.
حضر اللقاء السفير محمد الشناوي سفير مصر بالمجر، وعدد من أعضاء السفارة.
قداسة البابا تواضروس الثاني يعقد مؤتمر صحفي في جامعة بازمان بيتر المجرية
وكان قد عُقِد مؤتمر صحفي لقداسة البابا تواضروس الثاني في جامعة بازمان بيتر المجرية عقب تسلم قداسته درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة ذاتها اليوم.
وحضر المؤتمر إلى جانب قداسة البابا السيد شاميين چولت نائب رئيس مجلس الوزراء ونائب عميد كلية الآداب بالجامعة.
ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء التحية لقداسة البابا، كما وجه تحية باسم الحكومة المجرية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثم أعطى قداسة البابا الكلمة لقداسة البابا الذي قال:
سعيد في هذا الصباح المبارك بزيارة هذه الجامعة العريقة، وممتن بتقديمها لي وللكنيسة القبطية شهادة الدكتوراه.
وأضاف: "أنا سعيد بزيارة المجر وبالزيارات الرسمية التي قمت بها، وكانت سعادتي بالغة بحضور احتفالات المجر بالعيد القومي، وحضوري القداس الاحتفالي، ومشاركة الوفد القبطي في هذا الاحتفال الكبير.
ولفت: يتبقى لنا مقابلة رئيسة الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، ونقضي اليوم الأخير من الزيارة في كنيستنا القبطية ببودابست.
ومن جهته قال نائب عميد كلية الآداب:
"قداسة البابا تواضروس، معالي نائب رئيس مجلس الوزراء. تدعم الجامعة تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات.
شرف كبير لنا أن نقدم درجة الدكتوراه الفخرية للقادة المسيحيين، وقداسة البابا يبني الجسور بين المسلمين والمسيحيين
ويشرفنا أن يزور جامعتنا، هو بدأ من الصيدلة كعلم مادي، وأصبح بابا للمسيحيين الأقباط.