دوَّن قداسة البابا تواضروس الثاني، كلمة بدفتر كبار الزوار في السفارة المصرية بالعاصمة النمساوية ڤيينا، خلال حفل الاستقبال الذي أقيم على شرف قداسته أمس الاثنين.
عبر قداسة البابا عن سعادته بزيارة السفارة ومقابلة السفير محمد الملا سفير مصر لدى ڤيينا ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والسيدة حرمه والضيوف الكرام الحاضرين حفل العشاء الكريم، وأشار قداسته إلى أحاديث المحبة التي جمعت الحاضرين على حب مصر الوطن الغالي.
كان في استقبال قداسته لدى وصوله إلى مقر السفارة السفير محمد الملا والقنصل العام المصري باسم طه.
كما حضرت الحفل السيدة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى جانب سفراء عدد من الدول.
احتفلت الكنائس المصرية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الرسل، وذلك بإقامة القداسات في الإيبارشيات المختلفة.
وصوم الرسل الذي استمر 29 يوماً؛ لينتهي في 12 يوليو الجاري، وهو من الأصوام ذات المدة المتغيرة بالكنيسة، أي تختلف مدته من عام لآخر.
وبدأت الكنائس تُطلق حجز قداسات عيد الرسل، مُشددة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والانصراف عقب انتهاء صلوات قداسات عيد الرسل. صلاة اللقان وتبدأ صلوات قداس عيد الرسل بطقس «صلاة اللقان»، وهو إحدى الصلوات المرتبطة بعيد الغطاس وعيد الرسل أيضًا. معنى كلمة لقان و«اللقان» اسمًا يونانيًا للإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال منه ويطلق على الصلوات التي يقدس فيها اللقان، وتجري صلوات اللقان ثلاث مرات في السنة في الغطاس، وفي خميس العهد وفي عيد الرسل.
ويعتبر صوم الرسل هو أول صوم صامته الكنيسة، فقد صامه الآباء الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم استعدادًا للخدمة، وأنهم صاموا أربعين يومًا على مثال موسى النبي قبل أن يستلم لوحي الشريعة، وأيضًا لصوم السيد المسيح أربعين يومًا قبل أن يبدأ في خدمته، ويأتي صوم الرسل في أيام غير محددة تتراوح بين 15 و49 يوما تبدأ ثاني يوم حلول الروح القدس، وتنتهي يوم 5 أبيب من الشهور القبطي، والذي يحل به عيد الرسل.