يستكمل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الرعوية إلى الكنائس القبطية الأرثوذكسية في روما.
ويتساءل البعض حول الزيارات الرعوية وما يحدث بها، وقال مصدر كنسي مقرب من البابا، في تصريح خاص، أن الزيارات الرعوية قد يقوم بها البابا وقد ينتدب أحد من المطارنة أو الأساقفة إلى كنائس في دول المهجر للقيام ببعض الأمور الرعوية هناك، والزيارة الرعوية يعبر عنها اسمها – وفقا للمصدر- إذ قال إن البابا يقوم خلالها ببعض الإجراءات ذات الطابع الرعوي.
وعن جدول البابا في الزيارات، أكد أن البابا يحرص كل الحرص على عدة أمور أولها لقاء الشعب فيتم تقسيم الشعب إلى فئات الكهنة وأسرهم، والشباب، والأسر، ثم بعد ذلك يحرص البابا على إتمام الطقوس والليتورجيا وهي كلمة يونانية الأصل تعني عمل الشعب في إشارة إلى القداس الإلهي، حيث يحرص البابا على تدشين كنيسة أو أكثر وصيامه رعاة إذا كانت الايبارشية محتاجة.
كما يحرص البابا أيضا على اللقاءات الدبلوماسية حيث يلتقي البابا رؤساء الكنائس الأخرى في المنطقة والسفير المصري وكذلك القيادات الخاصة بالدولة لتقديم صورة حقيقية عن الطفرة التي تشهدها مصر على جميع الأصعدة، وهو ما حدث فعليا في أعقاب ثورة 30 يونيو إذ أكد البابا في كل دولة يزورها على أن 30 يونيو هي ثورة شعبية خالصة، بدافع الوطنية الخالصة دون تدخل للكنيسة في أعمال السياسة من قريب أو من بعيد.