قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنّ حرص مصر والسعودية على دورية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي دليل على قوة العلاقة، وأهمية الاستمرار الوثيق في مواجهة التحديات المشتركة.
شكري: نعتز بعلاقاتنا مع السعودية
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي: «نعتز بالعلاقات التي تربطنا بالمملكة العربية السعودية، وتعمل القيادتان على تعزيزه والارتقاء به واستمرار تفعيل الآليات التي تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين».
وتابع وزير الخارجية: «هذه الجلسة التي سبقها لقاءات على مستوى كبار المسؤولين للتحضير، شهدت تأكيد الرؤية المشتركة بين الجانبين لمواجهة التحديات، كما تطرقنا إلى العلاقات الثنائية، وهي متشعّبة وعميقة وإيجايبة، وتحقق المصلحة المشتركة والتوافق بشأن الرؤى، فضلا عن القضايا الملحة والضاغطة على أمننا القومي».
عمل مشترك لاستقرار أمن المنطقة
وزاد شكري: «نشعر بالارتياح لوجود هذه العلاقة الوثيقة والعمل المشترك فيما بيننا، حيث يعزز قدرتنا للتغلب على التحديات الراهن، والتعامل معها بشكل إيجابي يحقق الاستقرار والأمن للمنطقة»، موضحا أنّه بحث مع نظيره السعودي، قضايا محاربة الإرهاب والتطورات في ليبيا، السودان، سوريا، لبنان، العراق، اليمن، والملف النووي الإيراني.
وأوضح وزير الخارجية، أنّ أطلع نظيره السعودي على زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مصر، مؤكدا الاستمرار في وضع أطر فرعية لآلية التشاور السياسي على مستوى كبار المسؤولين لتعميق الحوار.
وأتمّ شكري، قائلا إنّ الحوار المصري السعودي شهد شفافية مطلقة، وتحدثنا في الموضوعات بشكل معمّق وإطلاق واسع لكل من الطرفين على ما هو متوفر من معلومات وتحركات، لتعزيز المصالح المشتركة.