
يحتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، بعيد الرسل، مختتمين صومه الذي استمر لمدة 34 يوما هذا العام، فيما تقيم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، قداسات استثنائية بتلك المناسبة في كل إيبارشيات الكرازة المرقسية، بحضور 25 شخصا فقط، وسط اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وعيد الرسل، هو تذكار استشهاد القديسين بطرس وبولس، حسب الاعتقاد المسيحي، ويختلف قداس العيد عن بقية القداسات من جهة وجود اللقان الذي يصنع فيه عقب صلاة رفع بخور باكر، حيث أن هناك ثلاثة لقانات في السنة، الأول في عيد الغطاس، والثاني في يوم خميس العهد، والثالث في عيد الرسل.
وبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن صوم الرسل، هو أول صوم صامته الكنيسة المسيحية الأولى، وهو صوم خاص بالخدمة في الكنيسة تقليدا برسل المسيح الذين صاموا في بداية خدمتهم، وتسمح الكنيسة في صوم الرسل للأقباط بتناول الأسماك، والامتناع عن جميع المأكولات الحيوانية على أن تكتفي بالأطعمة النباتية فقط.
وكانت العديد من إيبارشيات الكرازة المرقسية، قررت استمرار غلق الكنائس خلال الفترة الماضية، في ضوء استمرار تصاعد منحى الإصابة بكورونا، ومنها كنائس "القاهرة والإسكندرية"، التي قررت فتح أبوابها اليوم، بشكل استثنائي وإقامة قداسات بحضور 25 شخصا فقط، تم اختيارهم عن طريقة القرعة.