ترقية الراهب أبونا موسى البراموسي لرتبة القمصية
11.10.2021 17:34
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
ترقية الراهب أبونا موسى البراموسي لرتبة القمصية
حجم الخط
وطني

قام نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا إيسوذورس أسقف ورئيس دير البراموس العامر، بترقية أبينا الحبيب والغالي الراهب أبونا موسي البراموسي، لرتبة القمصية على كنائس دير البراموس العامر التي للقديسين الرومانيين مكيسموس وديماديوس.

هذا ويعرف عن أبونا الحبيب والغالي القمص موسي البراموسي، أبوته الحانية ورعايته وتدبيره وإرشاده الروحي والأبوي للكثيرين مما ينعمون بخدمته، خاصة أن قدسه جاء، كهدية عظيمة قدمها لشعب إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، أبينا الحبيب والمكرم نيافة الحبر الجليل الجزيل الاحترام الأنبا بولس أسقف الإيبارشية، الذي كلف أبونا القمص موسي البراموسي، منذ عدة سنوات بمسؤولية إدارة ترينتي سنتر في منطقة فال دي بوا، الواقعة بين جاتينو ومونتريال، ويدبر بها الكثير من الصلوات والأنشطة الروحية والثقافية والترفيهية في مركز ترينتي سنتر، فضلا عن خدمة كل عائلات وشباب والفئات العمرية لكل كنائس الإيبارشية، التي تعتبر ترينتي سنتر متنفسا روحيا وترفيهيا لها، ويعتبر ترينتي سنتر حلقة في عقد النهضة الروحية والبنائية، التي يدبرها ويرعاها بحكمة وأبوة حانية أسقفنا الجزيل الاحترام الأنبا بولس، وعهد إدارتها إلي أبونا الحبيب والغالي القمص موسي البراموسي.

كما عهد الأنبا بولس “أسقف العمران الروحي والبنائي” إلي أبونا القمص موسي البراموسي، المشاركة في خدمة كنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين مرقوريوس في لافال، مع أبينا الحبيب والغالي أبونا ميخائيل عطية راعي الكنيسة، في إطار نمو الخدمة روحيا وعدديا لتشمل أعداد أكبر من شعب الكنيسة في مدينة مترامية الأطراف هي لافال. ويعرف أن كنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين، كانت عبارة عن حلم تحول إلي حقيقة بعد 21 عاما، من استئجار مكان في مجمع الكنائس الكاثوليكية، ليكون هناك كنيسة مستقلة علي الطراز المعماري الأرثوذكسي في شارع سوفنير في قلب مدينة لافال، كنيسة يفتخر بها كل شعب الكنيسة، وتعتبر حبة في عنقود العمران الروحي والبنائي لنيافة أبينا الحبيب والمكرم الجزيل الاحترام الأنبا بولس.

 

ومنذ أن جاء القمص موسي البراموسي إلى الإيبارشية، كهدية من الأنبا بولس لشعب الإيبارشية، وهو معروف عن قدسه، أنه “الراهب المنير”، الذي يرشد الجميع بكل محبة وأبوة وتدبير، ليتشبهوا في سلوكياتهم بالسيد المسيح له المجد، خاصة فئات الشباب، التي يصعب التعامل معها، فقد نجح “الراهب المنير” أبونا القمص موسي البراموسي، صاحب الوجه المنير والبشوش والإرشاد الأبوي والروحي المقنع والمؤثر، في أن يجذبها ويحببها في الكنيسة وترينتي سنتر، وتطورت الكثير من الأنشطة الخاصة بهم برعاية وتدبير ومباركة الأنبا بولس.

ولا يتوقف الأمر عند الشباب، بل يمتد لمختلف الفئات العمرية، ومنها الأطفال والعائلات، بفضل الأبوة الحانية والروحانية العالية لأبونا القمص موسي البراموسي، والذي يشعرك بروحانية وبركة دير البراموس العامر، التي ينقلها لنا في كل صلواته في ترينتي سنتر وكنيسة الملاك في لافال وغيرها من الكنائس، ويعوضنا جزء من احتياجنا هنا في كندا للافتقاد إلي زيارة أديرة مصر العامرة، ومنها دير البراموس العامر، حيث الروحانية والبركة والنعمة والتعامل مع آبائنا الرهبان الأجلاء الموقرين الذين ضحوا بكل ملذات الحياة من أجل خلاص أنفسهم ونفوس الشعب، وهم يستحقون منا كل الحب والتقدير ووضعهم في مكانة وقامة عالية وكبيرة تليق بهم.

 

ويذكر أن أبونا الحبيب والغالي القمص موسي البراموسي، “الراهب المنير”، تمت سيامته راهبا سنة 2004 بدير البراموسي العامر، وهو حاصل على بكالوريوس علوم من جامعة القاهرة تخصص كيمياء، وهذا يفسر المستوى العلمي والأكاديمي الرفيع الذي يتمتع به، مما ساعده في النمو الروحي والرعاية الأبوية للمهام الروحية التي يقوم بها برعاية وتدبير ومباركة نيافة الحبرين الجليلين المحبوبين والمكرمين الجزيلي الاحترام الأنبا إيسوذورس أسقف ورئيس دير البراموس العامر، والأنبا بولس أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا.

هذا ويهنئ نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا وكذلك شعب الإيبارشية قدس أبونا القمص موسي البراموسي لسيامته قمصا بيد نيافة الحبر الجليل الأنبا ايسوذورس أسقف ورئيس دير البراموس العامر. هذا وقد أمضي أبينا الحبيب والغالي القمص موسي البراموسي 21 عاما في الرهبنة و 15 عاما في الكهنوت المقدس. الرب يديم كهنوته سنين عديدة وأزمنة سلامية مديدة ويجعلها دائما خدمة مثمرة.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.