طالب وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، بضرورة مغادرة بشار الأسد السلطة بطريقة منظمة، كى تبقى المؤسسات السورية قائمة، مؤكّدًا أن احتمال إدانة الأسد بارتكاب جرائم حرب أصبح أكبر.
وقال " تيلرسون" فى مؤتمر صحفى مع نظيره الروسى سيرجى لافروف، إن اجتماعهما كان مثمرًا جدًا وشهد مناقشة العديد من القضايا.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسى، إن بلاده لا تدعم "الأسد" أو غيره بل تريد حلاً سلميًا، ولا يجب التخلص من أى قائد سياسى، بل بناء الدولة لتكون آمنة، مشددًا على ضرورة أخذ العبر من دروس الماضى بتغيير الأنظمة.
وقال إن إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما نسفت العلاقات مع بلاده قبل وصول دونالد ترامب للحكم، وأشار إلى أن من المقرر تعيين مبعوثين من وزارتى الخارجية الروسية والأمريكية؛ لمناقشة النقاط الحساسة مع واشنطن، مستطردًا: "عازمون على دحر داعش والتنظيمات الإرهابية ".