أفاد شهود عيان، اليوم السبت، بأن حالة من الهدوء الحذر سادت ساحة الخلاني وجسر السنك في العاصمة العراقية بغداد بعد ليلة دامية أوقعت أكثر من 16 قتيلا ونحو مئة مصاب في هجوم شنه مسلحون على المتظاهرين.
وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن ساحات الخلاني والتحرير وجسر السنك، شهدت حالة من الحزن الشديد والهدوء الحذر بعد سقوط أكثر من 16 قتيلا ونحو مئة مصاب بعد هجوم لعناصر مسلحة ترتدي الزي المدني تنقلهم أربع سيارات استمروا لساعات وهم يطلقون الرصاص على المتظاهرين دون ان تتدخل القوات الأمنية القريبة .
وأوضح الشهود أن "هناك إصابات بليغة بين المتظاهرين، وخاصة في الرأس والصدر، تم نقلهم لتلقي العلاج في مستشفى الجملة العصبية والكندي".
من جهة أخرى، عزت قيادة عمليات بغداد أحداث الليلة الماضية في شارع الرشيد الى عدم تواجد القوات الأمنية في السنك والخلاني.
وقالت القيادة، في بيان صحفي إن "المتظاهرين طلبوا عودة القطعات الأمنية وسيتم إعادة انتشارها في السنك والخلاني".
وجرت صباح اليوم مراسم تشييع المصور الصحفي أحمد مهنا الذي قتل الليلة الماضية خلال إطلاق النار بساحة الخلاني، وسط هتافات تطالب بالقصاص.