لازال الاحتلال الإسرائيلي يتوسع في محافظات فلسطين المختلفة لتبدأ أولى هجماته بحي الشيخ جراح، حيث ينسب اسمه إلى "الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي"، طبيب صلاح الدين الأيوبي، القائد الكردي المسلم، الذي تحول إلى رمز لأجيال عربية متعاقبة منذ نحو 900 عامًا.
وتعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي الآن بتهجير المواطنين الفلسطنين من أراضيهم زاعمين أن الأرض تعود لهم ولاجدادهم لتستمر الأكاذيب على الدول الأوربية لتدعم جيش الاحتلال والوقوف بجانبهم دائما.
مظاهرات ترفع علم فلسطين في أوروبا
وبعد الأحداث التي تدور حاليا على الأراضي الفلسطينية المحتلة قلوب العرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم ينتفض غضبا مما يحدث بالأراضي المحتلة، وما يحدث فيها وسط صمت أوروبي ليس له أي مبرر.
يقع حي الشيخ جراح في الجانب الشرقي من البلدة القديمة في مدينة القدس خارج السور، وقد أنشئ الحي في القدس عام 1956 بموجب اتفاقية وقعت بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا والحكومة الأردنية، وفي حينه استوعب 28 عائلة فلسطينية هُجرت من أراضيها المحتلة عام 1948.
الدول العربية
ففي لبنان والأردن وتونس قامت مظاهرات حاشدة تندد وتنادي بالوقف الفوري لعمليات القصف وإطلاق النيران على الشعب الفلسطيني الفوري، والذي أدى قتل الاطفال والنساء والشيوخ غفلة دون سابق انذار، لتشهد الساحات رفع علم فلسطين بأحجامها مختلفة المقاييس.
كما طلبت تونس من إسرائيل بوقف نشاطات الاستيطان والهدم وطرد الفلسطينيين، بما في ذلك في القدس الشرقية.
وفي الأردن طالب الشعب الأردني بالموت الفوري للكيان الصهوني الذي يتعدى على حقوق أصحاب الأرض مدعين احقية الأرض لهم.
الدول الأوروبية
وفي بريطانيا بريطانيا وهولندا والمغرب، وجنوب أفريقيا، اندلعت مظاهرات حاشدة تعبيرا عن الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية وقطاع غزة.
كما شجبت الأمم المتحدة المتمثلة في انطونيو جوتيريش، مطالبا الوقوف فورا التصعيد بين الفلسطنيين والإسرائيليين وعلى جميع الأطراف ضبط النفس لأقصى درجه، مؤكدا أن الأمم المتحدة تعمل على التهدئة ونزع فتيل الصراع بينهم في أقرب وقت دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
الصليب الأحمر الدولي
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الفلسطنيين والإسرائيليين إلى تهدئة العنف بينهم للتقليل من الخسائر البشرية والمادية أيضا، وفي الأرواح التي تزهق حتى الآن.
مظاهرات فلسطين في العالم
