قمة التعاون الخليجي تبحث تحقيق التكامل والانتقال لـ«الاتحاد» اليوم
14.12.2021 12:15
Middle East News انباء الشرق الاوسط
الوطن
قمة التعاون الخليجي تبحث تحقيق التكامل والانتقال لـ«الاتحاد» اليوم
حجم الخط
الوطن

 

تنطلق القمة الخليجية الـ42 لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم، والتي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة قادة أربع دول خليجية، بينما يغيب عن الحضور أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، وينوب عنه ولي العهد مشعل الأحمد الصباح، وكذلك يتغيب سلطان عمان هيثم بن طارق، وفق ما أفادت به الوكالتان الرسميتان لكل من الكويت وسلطنة عمان، وتبحث القمة، السعي لتحقيق خطوات التكامل بين المجلس، والمساعي المستقبلية للدول الأعضاء، وعلى رأسها التحول إلى «الاتحاد».

وشارك وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في الاجتماعات التحضيرية للقمة مساء أمس، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبحثا الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة التحضيرية، التي تجاوزت القضايا الإقليمية والدولية، وتسعى لتحقيق خطوات التكامل على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

وبحسب أجندة قمة الخليج الـ42، فإنها ستنعقد ليوم واحد، وفيما يتعلق بالأجندة الخاصة للقمة والمتعلقة بموضوعات التكامل، التي تتضمن العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والمصير المشترك، وهو ما يمثل الركيزة الأساسية، التي تستند إليها وحدة مجلس التعاون وتضامنه، التي يواجه بها التحديات الإقليمية والمساعي المستقبلية للدول الأعضاء.

وكانت صحف سعودية، كشفت عن أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، سيعرض أمام قادة الدول الست، البنود التي تنفيذها على صعيد رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجهود الانتقال من مرحلة التعاون إلى «مرحلة الاتحاد»، وهو المقترح الذي سبق ودعا إليه العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبدالعزيز.

عمر الشدي: قمة الخليج الـ42 لها أهمية عالمية.. وستبحث تنسيق العمل لمواجهة الأوبئة

قال عمر الشدي رئيس تحرير جريدة «اليوم» السعودية، لـ«الوطن»، إن انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي، يؤكد أهمية عالمية، نظرا لما تتمتع به دول الخليج من ثقل على المستوى الدولي والإقليمي والاقتصادي أيضا.

كما أشار إلى أنه الوضع الدولي والإقليمى الراهن، يتطلب مزيد من الحوار والتعاون والتفاهم الذي يجمع دول مجلس التعاون الخليجي، التي تجمعها روابط وقضايا مشتركة، ومن ثم أصبح مهما بناء توافق إقليمي أكبر، يضمن السلام والاستقرار بالمنطقة.

وأضاف: «القمة ستناقش موضوعات مختلفة، من بينها تبعات جائحة كورونا، وعمل المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، الذي أسس في القمة الـ41، ويهدف لتنسيق العمل الخليجي المشترك لمواجهة الأوبئة، وكذلك استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي، والسوق الخليجية المشتركة، وتنمية القدرات التقنية في الأجهزة الحكومية، وتطوير المناهج التعليمية».

بن فهد: القمة تأتي بعد الجولة الماراثونية للأمير محمد بن سلمان  لعواصم الخليج

وفي السياق ذاته، قال عبدالعزيز بن فهد العيد، نائب رئيس جمعية «إعلاميون» السعودية، إن القمة الخليجية التي تستضيفها الرياض، هي أول قمة تأتي بعد حدثين هامين، قمة العلا التي مهدت للمصالحة الخليجية، والجولة الماراثونية الخليجية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي حط فيها في كل العواصم الخليجية، بدأها بعُمان وانتهى بالكويت، قبل أيام قلائل، مضيفا: أن «المتوقع والمنتظر من القمة الكثير والكثير».

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «نتطلع لأن تخرج بنتائج تمهد لتعاون خليجي أعمق، يسود فيه التفاهم والتعاون، ويعزز روابط الثقة والمصير المشترك، لذا فسيكون هناك تركيز على التعاون البيني الخليجي، وبالأخص في المجال الاقتصادي والاستثماري والأمني، كذلك مناقشة الأوضاع الإقليمية فى ضوء تداعيات الملف النووي الإيراني ومباحثات فيينا، وأيضا الأوضاع في لبنان واليمن».

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.