شنت إسرائيل غارات جوية على مينائي الحديدة ورأس عيسى اليمنيين، واستهدفت محطات توليد الطاقة وميناء بحري في الهجوم، بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، اليوم الأحد، أن الغارات استهدفت الموانئ ومحطتي كهرباء الحالي ورأس كثيب.
وقال الجيش الإسرائيلي في البيان: “من خلال البنية التحتية والموانئ التي تعرضت للهجوم، ينقل نظام الحوثي أسلحة إيرانية إلى المنطقة، وإمدادات للاحتياجات العسكرية، وبالتالي النفط أيضًا”.
وأضافت أن الهجوم جاء “ردا على الهجمات الأخيرة التي نفذها نظام الحوثي ضد دولة إسرائيل”.
وتزايدت الاشتباكات بين الجماعات المدعومة من إيران منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر والهجوم العسكري الإسرائيلي الذي أعقب ذلك في غزة، حيث يقول الحوثيون إن هجماتهم على السفن في ممرات الشحن الرئيسية تأتي تضامنا مع الفلسطينيين.
وكان مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله بمثابة تصعيد كبير آخر في الشرق الأوسط، وعمق المخاوف من حرب إقليمية أوسع تشمل إيران والجماعات المسلحة المختلفة.
وأفادت تقارير إعلامية بأن القوات الجوية التابعة لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت ضربات جوية في مدينة الحديدة اليمنية الساحلية.
وذكرت مصادر لشبكة "العربية" أن إسرائيل هاجمت محطة للطاقة وميناء الحديدة ردا على صواريخ الحوثي الأخيرة.
وتشير التقارير إلى أن هناك أنباء عن استهداف خزانات نفط بميناء رأس عيسى في الحديدة.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، إنهم أطلقوا صاروخا بالستيًّا من نوع "فلسطين 2" على مطار بن جوريون وقت هبوط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي كان عائدا من الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، دوت صفارات الإنذار، في مدينة تل أبيب وضواحيها عقب اطلاق صاروخ تجاه المدينة.
وبحسب متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي"، فإن صفارات الإنذار فعلت في "تل أبيب" عقب اطلاق صاروخ من اليمن، والتفاصيل قيد التحقيق.
في حين، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، اعتراض صاروخ أرض – أرض أطلق من اليمن بواسطة منظومة السهم للدفاعات الجوية.
وأعلن الحوثيون المدعومون من إيران، على لسان مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، الحداد العام في البلاد لمدة ثلاثة أيام بعد مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله.
ومثل حزب الله، يعد الحوثيون جزءًا من شبكة من الميليشيات في جميع أنحاء الشرق الأوسط بقيادة إيران.
وأعادت الولايات المتحدة تصنيف الحوثيين في وقت سابق من هذا العام ككيان إرهابي عالمي محدد بشكل خاص (SDGT) وسط الهجمات المستمرة التي تشنها الميليشيا المتمركزة في اليمن.