
قال القيادي في حركة حماس، فوزي برهوم، إن استهداف وفد الحركة في الدوحة يمثل "اغتيالًا لمسار التفاوض برمته واستهدافًا مباشرًا لدور الوسطاء"، معتبرًا أن ما جرى يكشف عن "غطرسة صهيونية" تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
ودعا "برهوم" الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم إزاء ما وصفه بـ"العدوان الصهيوني"، معبرًا عن تضامن الحركة الكامل مع دولة قطر، ومثمنًا مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، ورفضها الهجوم.
وأكد أن "الاعتداء الإسرائيلي لم يكن على قطر وحدها، بل إعلان حرب على الدول العربية كافة"، على حد تعبيره.
وخلال أول إحاطة صحفية للحركة بعد المحاولة الإسرائيلية الفاشلة لاغتيال قادتها في قطر، نعى "برهوم" الشهداء الذين ارتقوا جراء الهجوم، مؤكدًا أن "الشعب الفلسطيني ومقاومته يواصلون كتابة ملاحم الصمود والتضحية في مواجهة العدوان".
وقد شُيّعت جنازات الضحايا في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعدد من كبار المسئولين.