الأنبا مارتيروس يطلق مركز نيقية للدرسات والعلوم اللاهوتية والعقائدية
15.01.2022 15:37
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
الأنبا مارتيروس يطلق مركز نيقية للدرسات والعلوم اللاهوتية والعقائدية
حجم الخط
وطني

أطلق نيافة الأنبا مارتيروس أسقف شرق السكة الحديد الشرارة الأولى لبدء عمل مركز نيقية للدرسات والعلوم اللاهوتية والعقائدية،
وصرح نيافة الأنبا مارتيروس لوطني أن مركز نيقية هو مركز إليكترونى للدراسات اللاهوتية والعقائدية ودراسات للرد على النقد الكتابي، للمساهمة في دعم الإيمان الارثوزوكسى، وفي وسط كثير من المجادلات التي يسمعها أولادنا، ومنها يتشتت فكرهم الارثوذكسى وأيضا ما يطرح من أمور عقائدية ولاهوتية في داخل الإيمان الأرثوذكسي، قد لاتكون قريبة من صحة الإيمان وبالتالي لابد أن نساهم في إعادة الفكر الأرثوذكسي الذي تلقيناه من الكتاب المقدس بعهدية، وأيضا تعليم أبائنا القديسين المعتبرين في كنيستنا الأرثوذكسية، ومن المعروف أن الفكر الأرثوذكسي السكندرى كان رائدا في نحت وصياغة الإيمان الأرثوذكسي وسيقدم المركز محاضرة واحدة، في السبت الأول من كل شهر، فى تمام الساعة الثامنة مساءً، وذلك من خلال البث المباشر على موقع الفيس بوك الخاص بالأنبا مارتيروس وهو

وأضاف نيافتة تبداء أولى المحاضرات من اليوم السبت 15/1/2022 في تمام الساعة الثامنة مساءً، بعنوان “بدع وهرطقات غير معروفة في القرون الأولى” ثم ستكون المحاضرة الثانية في السبت الأول من شهر فبراير بمشيئة الله، سنعلن عنها في حينه ويشرفنا مشاركتم لنا .

وأكد نيافته على انه ليس هناك مانع من إذاعة محاضرات على مدار الشهر في ذات المجال، وأن الغرض من هذا المركز هو المساهمة في دعم الإيمان الأورثوذكسي، الذي أنار العالم بالفكر العقيدي السليم، الممسوح بنعمة الروح القدس، الناطق علي فم الآباء القديسين في تعاليمهم أو في المجامع المعترف بها، سواء المسكونية أو المحلية، وكما يقول البابا أثناسيوس الرسولى عن العقيدة “كل ايمان نحيا به في الكنيسة أعطاه الرب كرز به الرسل حفظه الاباء” وكانت وصية الله لنا علي فم معلمنا بولس الرسول بقوله لتلميذه تيموثاوس “وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا”2 تي 2: 2
وأوضح نيافته سبب اطلاق اسم” نيقية” على المركز فذكر أن مدينة نيقة هي التي عقد فيها مجمع نيقية الشهير سنة ٣٢٥م والذي صاغ الإيمان الأورثوذكسي، من خلال صياغة قانون الإيمان المعروف، بواسطة البابا أثناسيوس الرسولي ومعة البابا الكسندروس السكندري.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.