تنطلق أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج "مصر تستطيع" الذي يُقدمه الإعلامي أحمد فايق، عبر فضائية "dmc"، اليوم، الساعة السابعة مساءً، حيث يستضيف فيها مينا قلدس، مهندس تطوير أنظمة التعليق في سيارات "فورد" على مستوى الاتحاد الأوروبي.
يفتتح "مينا" حلقات الموسم الثاني من البرنامج، وهو يُعد من مواليد مُحافظة المنيا، تلقى تعليمه في مسقط رأسه، كما ناقش رسالة الماجستير داخل جامعة المنيا، وكانت مُتعلقة بتطوير أنظمة تعليق السيارة "العفشة".
ويتحدث "مينا" عن تعاونه مع شركة "BMW" ورحلة نجاحه، حيث صار واحدًا من أهم المهندسين في أوروبا، ويكشف عن كواليس انتقاله إلى مصنع "فورد للسيارات"، وصناعته لـ"عفشة" سيارة "فورد فوكس" موديل 2019، ويتحدث عن تفاصيل تصنيع سيارة كل 38 ثانية.
وفي أغسطس الماضي، كانت انطلاقة الموسم الأول من البرنامج، لعالم مصري، من مواليد مُحافظة المنيا، وهو الدكتور حسين الزناتي، الذي يشرف على 14 مدرسة في اليابان.
وتحدث "الزناتي" خلال الحلقة، عن أوضاع المنظومة التعليمية في اليابان، وطريقته في التدريس المعتمدة هناك، التي تحمل اسم "طريقة زناتي"، وتدريب المعلمين اليابانيين على التعليم، وتحدث عن تفاصيل رحلته التعليمية في مصر وحصوله على ليسانس آداب، قسم لغة إنجليزية في جامعة المنيا.
من جهته، يُفسر فايق، أسباب افتتاح علماء مصريين من مواليد محافظة المنيا، لبرنامجه "مصر تستطيع"، بموسميه الأول والثاني عبر فضائية "dmc"، مؤكدًا أن ذلك الأمر ليس مقصودًا ويُعد صدفة جميلة أن تكون الصدفة من هناك، قائلًا: "البرنامج يُبدي انحيازه دائمًا لأهالي جنوب الصعيد".
وأشار إلى أن الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس فضائية "dmc العامة"، هو صاحب فكرة أن يكون "الزناتي" ضيف أولى حلقات الموسم الأول من البرنامج عبر القناة: "كان متحمسًا له عند رؤية حلقته، فهو يُعتبر شخصية مُلهمة".
وأوضح أسباب الانحياز إلى أهالي جنوب الصعيد، أن غالبية كاميرات البرامج، تُركز على سُكان محافظة القاهرة، لكن أهالي الصعيد لم يُسلط عليهم الضوء بالشكل الكافي: "نتحجج قدر المستطاع أن نُبرز الشخصيات الناجحة التي نشأت في الصعيد، وإظهارهم في الحلقات الأولى من البرنامج".