رغم ما تعلنه من دعم لاتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، تواصل تركيا حسب تقارير أمريكية صادرة عن البنتاجون، وتقارير دولية، حشد المرتزقة والعتاد في طرابلس، في مؤشر على دفع مستمر باتجاه تصعيد محتمل، يضاف لتصعيد خطير تشهده مياه شرق المتوسط.
ووفق تقرير صادر عن القيادة الأمريكية في أفريقيا - أفريكوم، فإنّ أكثر من 5 آلاف من المرتزقة السوريين أرسلتهم تركيا إلى طرابلس.
ووصف التقرير المرتزقة بأنّهم من ذوي السوابق الإجرامية، وأنّهم ارتكبوا فظاعات وتعديات على المواطنين الليبيين، حسب "سكاي نيوز".
وأكدّ أنّ غالبية هؤلاء المقاتلين يفتقدون الخبرات القتالية، وأنّ الدافع لقدومهم هو المال فقط.
ولم تكتف أنقرة بذلك، بل نقلت بحسب البنتاجون، المئات من وحدات قواتها النظامية إلى داخل الأراضي الليبية، وتحديدا من فرق المدربين والمستشارين.
والمؤكد أنّ نقل تركيا للمرتزقة والأسلحة إلى ليبيا لم يتوقف، وهو ما أعلنته الأمم المتحدة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، وعلى لسان المبعوثة الدولية إلى ليبيا ستيفاني وليامز.
وأشارت وليامز بوضوح، إلى أنّ تهريب السلاح والمرتزقة مستمران، كما أكدت ضرورة وقف التصعيد في ليبيا والعودة إلى الحل السياسي.