
قالت النائبة أنيسة حسونة عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الإدارة السابقة للولايات المتحدة الأمريكية التي كان يرأسها الرئيس السابق باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، كانا داعمين لسياسة الإخوان، وتري أن تغيير الرئيس السابق محمد مرسي بإرادة شعبية ليس من مصلحتها، مضيفة أن الإدارة السابقة لأمريكا كانت تخاف من الإسلاميين بشكل عام والإخوان بشكل خاص منذ أحداث 11 سبتمبر، لذلك كانت تريد تمكينهم مقابل عدم إيذائها.
وأضافت "حسونة" في تصريحات لـ "صدي البلد" أن الإدارة السابقة للولايات المتحدة جعلت علاقتها مع مصر علاقة باردة دون أي تعاون اقتصادي أو سياسي أو عسكري، وعدم الاعتراف بدور مصر المحوري في مواجهة الإرهاب في الشرق الأوسط، وهو عكس ما قام به الرئيس الجديد دونالد ترامب باستقبال حافل للرئيس عبد الفتاح السيسي، بواشنطن والتأكيد علي الدور المحوري لمصر في مواجهة الإرهاب والتأكيد أن أمريكا حليفة لمصر.
وأشارت النائبة إلي أن الاقتصاديين في الإدارة الأمريكية الحالية أكدوا أن هناك إصلاحا اقتصاديا في الوقت الحالي في مصر، مشيدين بخطوات مصر في نهضتها الاقتصادية مؤكدين دعمهم لمصر، مؤكدة أن أمريكا