قال مصدر مطلع على مفاوضات سد النهضة، إن الأجندة المصرية ثابتة في المفاوضات، التي أجريت في الاجتماعات السابقة بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) أو حتى الاجتماع المقبل يوم 9 يناير 2020.
وعقد الاجتماع الثالث على مستوى وزراء الري والموارد المائية بـ(مصر والسودان وإثيوبيا)، واستمر لمدة يومين في العاصمة السودانية الخرطوم، بحضور ممثلين عن وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي كمُراقبين.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ"مصراوي"، أن الأجندة المصرية تتمثل في المقترح المصري الثابت وهو" التخزين حسب حالة الفيضان من كل عام، بالإضافة إلى ضمان وصول 40 مليار متر مكعب مياه كحد أدنى"، مشيرًا إلى أن المقترح المصري يضمن تحقيق كل دولة من الدول الثلاثة، لهدفها من المفاوضات.
وتابع: "الأجندة تضم أيضًا مناقشة قواعد التعاون، عقب فترة الملء والتخزين بين الدول الثلاثة لتفادي الخلافات المستقبلية"، موضحًا أن مصر مازالت تفتح الباب أمام الجانب الإثيوبي للخروج بمقترح إيجابي يضمن عدم تضرر مصر ويمد إثيوبيا في الوقت نفسه بالكهرباء.
وأشار المصدر، إلى أن جميع الأطراف سجلوا ملاحظاتهم الفنية والأرقام المتعلقة بحجم المياه التي يفترض أن تصل إلى كل دولة، موضحًا أن الاجتماع الأخير سيحدد اتجاه المفاضات سواء إيجابيًا أو سلبيًا.
من ناحية أخرى، أكد محمد السباعي المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، أن الأطراف الثلاثة قدموا ما يريدوه في شكل مقترحات، موضحًا أن المفاوضات مازالت في إطار النقاش والتباحث حول بنود تلك الاقتراحات.
وتجدر الإشارة، إلى أنه في ضوء مخرجات اجتماع واشنطن الذي عُقد 6 نوفمير الماضي، عقد ثلاثة اجتماعات، ومن المقرر عقد الرابع في الفترة من 9 إلى 10 يناير المقبل، لاستكمال النقاشات والمفاوضات.