تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية في مثل هذا اليوم من سنة 31 م ، اعتمد سيدنا وإلهنا وربنا يسوع المسيح من يد القديس يوحنا الصابغ . و يدعي هذا اليوم باليونانية ” عيد الثاؤفانيا ” أي الظهور الالهي .. لأن فيه ظهر الثالوث الأقدس هكذا : الاب ينادي من السماء : هذا هو ابني الحبيب. والابن قائم على الاردن. والروح القدس شبه حمامة نازلا عليه ، كما شهد بذلك يوحنا المعمدان. إن السيد المسيح لما اعتمد صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد انفتحت فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وأتيا عليه وصوت من السموات قائلًا: ” هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت “هذا اليوم الذي قال عنه يوحنا البشير . . .” وفي الغد نظر يوحنا المعمدان يسوع مقبلا إليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم. هذا هو الذي قلت عنه يأتي بعدي رجل صار قدامي.. . لذلك جئت اعمد بالماء”.
ففي هذا اليوم ظهر مجد السيد المسيح، وأنه ابن الله، وحمل الله الذي يحمل خطية العالم، لذلك صار هذا العيد عظيما عند جميع المؤمنين ، فيتطهرون فيه بالماء مثالا لمعمودية السيد له المجد، وينالون بذلك مغفرة خطاياهم.
لإلهنا المجد و الكرامة و السجود من الآن وإلى دهر الداهرين أمين.