رسى اليخت الفاخر ``ماي سولاريس'' الذي يرفع علم برمودا في منتجع بودروم الساحلي على بحر إيجة في جنوب غرب تركيا ، في 21 مارس، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن.
وحاول المتظاهرون في ميناء بودروم التركي منع يخت "ماي سولاريس" ، الذي ترددت أنباء عن صلاته بحكم الدائرة المحيطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإنه يتبع رجل الأعمال رومان أبراموفيتش ، من البقاء في الميناء.
وخرج المتظاهرون من مدرسة أوديسا للإبحار الأوكرانية - التي يشار إليها عادة باسم نادي الإبحار - وهم يحملون الأعلام الأوكرانية ولافتات كتب عليها "لا للحرب" وذلك خلا تواجدهم في تركيا.
وقال مدرب الفريق بافلو دونتسوف لشبكة CNN: "لقد كان قرار الفريق بأكمله منع اقتراب اليخت الذي يملكه الأوليجارشي الروسي أبراموفيتش".
أضاف "نرفع علم بلدنا في العديد من المسابقات الدولية. نريد فقط أن نظهر للجميع من هي أوكرانيا".
وبحسب "مارين ترافيك" ، رست "ماي سولاريس" في بودروم مساء الإثنين الماضي.
ذكرت سي إن إن الإخبارية، إن اليخوت التي يملكها الأوليجارشيون الروس - الذين اشتروا بعضًا من أكبر "اليخوت الفاخرة" وأكثرها ترفًا على هذا الكوكب ، هي رموز لامعة لكيفية استفادة النخبة الروسية في ظل حكومة الرئيس فلاديمير بوتين.
الآن ، مع تكثيف القوات الروسية لحملتها العسكرية في أوكرانيا ، تبرز اليخوت كأهداف رئيسية لحلفاء الولايات المتحدة والأوروبيين ، الذين تعهدوا بالاستيلاء على الممتلكات المملوكة لعناصر تمكين بوتين.
استولى مسؤولون فرنسيون على يخت قالوا إنه مرتبط بإيجور سيتشين ، وهو مسؤول نفط روسي خاضع للعقوبات وشريك مقرب من بوتين ، بينما كان يستعد للفرار من ميناء، لكن الشركة التي تدير السفينة نفت أن يكون سيتشين هو المالك.
وقال البيت الأبيض إن المسؤولين الألمان صادروا يختًا آخر لدائرة بوتين المقربة في هامبورج ، بينما نفت السلطات المحلية مصادرة أي سفن.
يُظهر الاستيلاء الفرنسي أن مصادرة يخوت الأوليجارشية -لفظ سياسي يعني حكم ونفوذ القلة المقربة من دائرة الحكم- ستتطلب جهودًا عالمية متضافرة ، ومن المحتمل أن تعني معارك قانونية مطولة في العالم ، كما قال الخبراء.
وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن النخبة الروسية ضمن أهدافه وقال: "إلى الأوليجارشية الروسية والقادة الفاسدين الذين جمعوا مليارات الدولارات من هذا النظام العنيف، إننا ننضم إلى الحلفاء الأوروبيين للعثور على يخوتكم وشققكم الفاخرة وطائراتكم النفاثة الخاصة لأخذها. نحن سنحاسبكم".