
لقى هاشتاج "انتي فين يا رحمة" تفاعلًا كبيرًا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على مدار 48 ساعات من يوم الخميس حتى عصر السبت عندما ظهرت رحمة مع والدها في صورة وإعلان عودتها من قبل مصادر أمنية في مديرية أمن القاهرة.
كانيولا
"كانيولا طبية" كانت ظاهرة في اليد اليمنى للفتاة الحسناء بائعة العطور على "فيسبوك"، ما يشير إلى أنها كانت تعاني من أمر ما، وبحسب المصادر الأمنية فإن الفتاة قالت عقب عودتها إنها أصيبت بهبوط في ضغط الدم من الإجهاد وتوجهت إلى منزل خالتها وعندما تحسنت حالتها الصحية عادت إلى أسرتها، في الوقت الذي ترددت فيه أقاويل على فيسبوك نسبت إلى أشخاص مقربين من أسرتها بأن رحمة تعرضت للاختطاف وعثر عليها ملقاة على طريق "مصر- إسكندرية" الصحراوي.
محضر الشرطة
وقالت مصادر أمنية إن والدها حرر محضرًا في قسم شرطة المطرية شرق العاصمة القاهرة أعلن من خلاله اختفاء ابنته بعد أن أخبرته أنها ستغادر المنزل لتسليم طلبية مستحضرات تجميل لإحدى الزبائن، وشراء طعام الغداء من مطعم على مقربة من منزل الأسرة على أن تعود في أقرب وقت، الأمنية التي لم تتحقق، ليطول غياب "رحمة"، ليجن جنون أسرتها، التي تمكُث في منطقة المطرية، ليبدأوا بالبحث عنها في كل المناطق المجاورة.
فيسبوك
وأضافت المصادر أن منشورات عدة على المجموعات الخاصة بالفتيات، عبر منصات "السوشيال ميديا" حملت صور رحمة، وقصتها في محاولات منهن لنشر الأمر والبحث عنها من خلال حملة موسعة على "فيسبوك".
بائعة العطور
وأشارت المصادر إلى أن رحمة رمضان، 19 عاماً، حاصلة على دبلوم تجارة، وهي شقيقة كبرى لـ3 بنات، وابنة لأسرة بسيطة يعولها رجل مكافح يعمل سائقاً في إحدى الهيئات، وكغيرها من بنات جيلها تمارس عملاً متواضعاً من بيتها، حيث تروج لبيع العطور عبر "فيسبوك".