
تحتفل كنيسة الروم الارثوذكس في مصر، الثلاثاء، بعيد القديس مرقس رسول المسيح لمصر ومؤسس الكنيسة المصرية.

بهذه المناسبة، أطلق الأنبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الارثوذكس، متحدث الكنيسة الرسمي، ووكيلها للشؤون العربية، نشرة تعريفية مصغرة بالقديس مرقس ومجموعة من الصور الخاصة، بكنيسة وكهف القديس مرقص في جادو جبل نفوسة – قرب درنة شرق ليبيا.


وقال إنه ولد القديس مرقص الرسول لأسرة يهودية تعيش فى واحدة من الخمس مدن الغربية (تقع حالياً في ليبيا )

ثم هاجرت اسرته إلى أورشليم وهناك عاش حتى قابل المخلص وتتلمذ على يديه.

ثم عاد إلى ليبيا وطنه الأصلي وبشر فيها، وبعدها قدم إلى الإسكندرية.

وأخذ يتنقل بين الكنسيتان الوليدتان في مصر وليبيا يعلم ويرعى ويضع الأسس التنظيمية، حتى استشهد في الإسكندرية 68 م.

من جهة أخرى، قال الأنبا نيقولا في تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتنماعي فيسبوك تُشَبَّه البيضة في المسيحية بالقبر، وما فيها هو ميت بحد ذاته. لكن من هذه البيضة تخرج حياة وهو فرخ الدجاج الصغير. بهذا هي ترمز إلى قيامة الرب يسوع المسيح من القبر بقوته الذاتية، ذلك كما يخرج فرخ الدجاج بقوته الذاتية من البيضة.
كما أن قشرة البيضة القاسية، تنكسر لتنبثق منها حياة جديدة، هكذا القبر الصخري انفتح حين قيامة المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث. فالبيض رمز لإعادة ولادة الجنس البشري. ومن أكثر عادات عيد الفصح شيوعًا هي صبغ البيض يوم الخميس العظيم باللون الأحمر؛ لأن اللون الأحمر يرمز إلى دم ذبيحة المسيح على الصليب.