الأنبا بولس يبارك “معمودية أول طفل” في كنيسة الملاك الرئيسية
13.02.2023 04:08
اخبار الكنيسه في المهجر Church News in Immigration Land
وطنى
الأنبا بولس يبارك “معمودية أول طفل” في كنيسة الملاك الرئيسية
حجم الخط
وطنى

قام نيافة الحبر الجليل م الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، بمعمودية أول طفل صباح اليوم الأحد الموافق 12 فبراير 2023، في جرن معمودية كنيسة الملاك ميخائيل والقديس العظيم أبي سيفين مرقوريوس في لافال، علي اسم “ماثيو”، وهو أول طفل ينال بركة المعمودية في الكنيسة الرئيسية، وسط فرحة كبير لأسرة الطفل، ولكل شعب الكنيسة، الذي احتفل بمعمودية أول طفل في الكنيسة الرئيسية، والتي كانت حلما جاهد من أجله الآباء الكهنة وشعب الكنيسة علي مدار أجيال مختلفة، لتصبح هذه الكنيسة الحلم، واحدة من أكبر كنائس الكيبيك وكندا، خاصة وأنه مبنية علي الطراز القبطي الأرثوذكسي، ببركة صلوات وتدبير وبصيرة وجهاد أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا.

وعقب طقس صلاة سر المعمودية، قام نيافته بصلاة القداس الإلهي، وشارك في خدمة القداس الإلهي القمص ميخائيل عطية، ملاك كنيسة الملاك في لافال.

وقال نيافة الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا في عظته عقب قراءة الإنجيل المقدس: اعملوا .. لا للطعام البائد، الزائل، الذي لا يدوم. ولكن أعملوا من أجل الطعام الروحي، الذي يقودنا للحياة الأبدية. فقد علمنا معلمنا بولس الرسول أن حياتكم الروحية حسب ما تأكلون. لذا مهم يا أحبائي أن يكون طعامكم الروحي مأخوذ من كلمة الله الحية الوصايا في الكتاب المقدس، لأن هذا هو الطعام الروحي الذي يقودنا للحياة الأبدية بعيدا عن حياة الشيطان، البائدة، التي تبعدنا عن الحياة الأبدية.

أضاف نيافته: حياة الإنسان حسب نوعية طعامه وما يقرأ، فإذا كانت قراءاتكم مقدسة، من الكتاب المقدس حيث وصايا وكلمة الله الحية ونور الروح القدس، فإن حياتكم تكون مقدسة. أما إذا كانت قراءاتكم معثرة، فطبيعي أن تكون حياتكم بها معثرة وبها عثرات كثيرة. يا أحبائي لا يجب أن نشكو كثيرا من أن طريق الرب طويل، ووصاياه ثقيلة، لأنني يا أحبائي ادعوكم أن يقوم كل منك بأمر مهم وهو “افحص قلبك”. ويجب أن نجحد الشيطان وحياته وأعماله، وأن نتبع المسيح يسوع له المجد، وكل وصاياه. ويجب مع التناول الذي هو اتحاد مع الله، أن تستمر حياتنا كلها من حيث الطعام الروحي والقراءات المقدسة، والصلوات التي نرفعها إلي الله، حتي نسير علي الطريق الصحيح للحياة الأبدية والشركة مع الله. ومن المهم أن نفكر في القديس الأنبا أبوللو، الذي كان يعيش متشبها بالملائكة، “كونوا قديسين”، لترنموا مع الملائكة لمجد الإله العظيم، الإله الصالح، تجنبوا يا أحبائي أن يجعل الشيطان صلواتكم مجرد مجموعة من الطلبات، اجعلوا حياتكم صلاة وحوار وعشرة مع الله “جعلت نفسي صلاة”.

وفي نهاية عظته، قال نيافته لأبنائه وبناته من شعب الكنيسة والإيبارشية: الله يعطينا إزاي نغذي أنفسنا بالطعام والقراءات المقدسة، ونشهد ليسوع المسيح”.

 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.