أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن تعرض ثلاثة من الرهبان اليوم لاعتداء إجرامي بدير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب إفريقيا، وأسفر الحادث عن استشهاد الرهبان الثلاثة، وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا، والراهب يسطس آڤا ماركوس، والراهب مينا آڤا ماركوس.
من هو الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا؟
ومطران جنوب إفريقيا هو الأنبا أنطونيوس مرقس، وهو مواليد 4 سبتمبر 1936 بالقاهرة، باسم مجدي صبحي، وحصل على بكالوريوس الطب عام 1959، وعُيِّن طبيبًا بوزارة الصحة الإثيوبية، فسافر يوم 26 مايو 1966، وخدم في أسمرة (عاصمة إريتريا)، ثم في دير برهان بمحافظة شوا، ومكث هناك 9 سنوات.
خدم في كنيسة العذراء بالفجالة، وقُرى أبوزعبل، وضمَّهُ البابا شنودة كطالب رهبنة للدير في يوليو 1975 م، وقت زيارته للدير، وترهب في 30 يوليو 1975 م، بدير السيدة العذراء مريم للرهبان الأقباط الأرثوذكس بوادي النطرون، والمعروف بدير البرموس أو سيدة البراموس، باسم الراهب أنطونيوس البراموسي.
لديه اثنان من الأشقاء الكهنة وهما القمص روفائيل صبحي كاهن كنيسة مار مرقس، ديترويت، أمريكا، والقمص ميخائيل صبحي، كنيسة العذراء مريم القبطية الأرثوذكسية، الدقي، الجيزة.
وسيم هو نفسه قسًا في 30 نوفمبر 1975، ثم قمصًا، باسم القس أنطونيوس، وأوفده قداسة البابا للخدمة بكينيا وشرق إفريقيا وتنزانيا في فبراير 1976، وكان مندوبًا للكنيسة القبطية في المؤتمرات الإفريقية، نظرًا لإتقانه اللغة الأمهرية.
سيم أسقفًا في 13 يونيو 1976 م، بيد البابا الراحل الأنبا شنودة الثالث، كأسقف عام شئون إفريقيا، ثم ترقى مطرانًا على يد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في 9 يونيو 2019 م، كمطران إيبارشية جنوب إفريقيا.
يقع مقره في دير القديس مار مرقس الرسول والأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب إفريقيا الذي شهد حادث استشهاد كل من:
- الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا.
- الراهب يسطس آڤا ماركوس.
- الراهب مينا آڤا ماركوس.