الأردن يلتحق بالمحور الروسي-السوري لحماية أمنه
تتلاحق الخطوات الأردنية لإصلاح العلاقات مع النظام السوري، فالمملكة الأردنية وإن لم تقطع العلاقات الديبلوماسية مع دمشق لكنها اتسمت بالجفاء على مدى السنوات الست الماضية في تاريخ النزاع السوري.
وحدث ما فرضته التطورات بعد استعادة النظام السوري حلب، الأردن بدأ قصف التنظيمات المتطرفة في محافظة درعا جنوبا في تطور أتى مباشرة بعد زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى موسكو وقبل لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، وبعد محادثات أجراها رئيس جهاز المخابرات السورية علي مملوك في عمان.
في وقت حذر فيه رئيس القوات المسلحة الأردنية الجنرال محمود فريحات من خطر التنظيمات الإرهابية الذي يهدد الأردن وسط خشية من أن تؤدي الحرب على تنظيم داعش في الموصل والرقة إلى انتقال الجهاديين إلى البادية السورية المحاذية للحدود مع الأردن.
اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.