كعادته، خرج النائب العام القطري علي بن فطيس المري بتصريحات مضحكة لا يتفوه بها إلا "مختل" ولا يمكن أن يصدقها "عاقل"، إلا أن الدور المطلوب منه فيما يبدو جعله يتخلى عن حساسية منصبه، ويشارك رموز التنظيم في الدوحة تبادل الأدوار في مسرحياتهم الهزلية التى يخرجون فيها بين الحين والآخر.
المري، زعم فى حديثه لصحيفة إسبانية أن دول المقاطعة طلبت من الدوحة التخلي عن تنظيم كأس العالم مقابل رفع ما أسماه بـالحصار عليها!، مضيفًا أن سبب أزمة بلاده الحالية هو "حسد الدول الأربعة للحرّيات والثراء التى يتمتع بها القطريين أكثر من غيرهم".
وفى تعليقه على تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، حاول المري الهروب من إعطاء إجابة قاطعة بشأن ذلك، بقوله أن الأمم المتحدة وحدها من يحدد طبيعة الجهة إرهابية أم مدنية وليست مصر أو السعودية.
وفى محاولة جديدة لإقحام دول العالم فى أزمتهم، وضمن مساعي الدوحة المستميتة للبحث عن حلول خارج المنظومة الخليجية، أكد النائب العام القطرى أن بلاده تثق فى الجهود التى قال أن الأمريكيين يبذلونها للتوسط فى حل هذا النزاع.
يذكر أن النائب العام القطرى يواجه العديد من تهم الفساد فى أوروبا بسبب تورطه فى قضايا وصفقات مشبوهة وتنامى ثرواته بشكل متسارع، إلى جانب إدارته لما يسمى بمركز سيادة القانون ومحاربة الفساد فى جنيف الذى يتخذه تنظيم الحمدين غطاء لفساد الدوحة وسياساتها العبثية فى أوروبا.