تقدّمت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس، بالمعايدة إلى أقباط الكنيسة الأرثوذكسية بشكل خاص، بمناسبة أسبوع الآلام المقدّس، وذلك بحسب التقويم الشرقي.
ودعا البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك الاورشليمي للروم الأرثوذكس، إلى أكبر مشاركة في شعائر أسبوع الآلام ويوم سبت النور في كنيسة القيامة التي تعتبر الوجهة الأولى للأقباط من مختلف أنحاء العالم في أسبوع الآلام وعيد القيامة، معبّرًا عن تمنياته أن يتمكن جميع الأقباط من ممارسة حقهم الطبيعي بالوصول إلى كنيسة القيامة، خاصة في يوم سبت النور، والتعبّد بحريّة وأمان دون قيود كما كان الحال منذ ألفي عام.
وأشار البطريرك ثيوفيلوس الثالث إلى أنّه ومعه مجلس بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، ومن خلال بيانات المجلس، فإنّ العبادة والوصول إلى الأماكن المقدّسة حق تكفلة الشرائع الدينية والدنيوية، وعليه طالب من السلطات القائمة أن تحترم قدسيّة هذا الأسبوع المقدّس، وخاصة يوم سبت النور، حيث يأتي الأقباط من كل بقاع الأرض لينالوا بركه النور المقدس من القبر المقدس في كنيسة القيامة.
وأكدت البطريركيّة على أهمية إرساء قيم الحب والتسامح والتعاون بين البشر، وحثت الجميع على العمل بروح الوحدة والتعاون من أجل بناء مجتمعات أكثر ازدهارًا وتقدمًا، متمنية أن تنعم الأرض المقدّسة بالعدل والمحبة والأمان، كما ينعم العالم بالسلام والأمن والاستقرار.
أحد الشعانين
واحتفلت الكنيسة الأرثوذكسية الأحد الماضي، بأحد الشعانين وهو تذكار لاستقبال شعب مدينة أورشليم للسيد المسيح وهم حاملين السعف والورود في استقباله، وخلال طقس قداس أحد الشعانين تُقرأ الفصول الأربع للأناجيل المقدسة، وفي الختام الكنائس تصلى الكنيسة صلاة التجنيز