أرسل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة تعزية في الدكتور رسمي عبد الملك الأرخن الفاضل، عضو اللجنة البابوية للدراسات العليا والأستاذ في عدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية الكنسية، الذي رحل اليوم.
وقال قداسة البابا في تعزيته: «خالص تعزياتي القلبية في رحيل الأستاذ الدكتور رسمي عبد الملك، الخادم الأمين صاحب الكتابات والمحاضرات والأبحاث العلمية التي أثرت المكتبة الجامعية والحياة الكنسية عبر سنوات كثيرة لقد تحمل مسؤوليات عديدة في خدمة المجتمع التعليمي سواء في الجامعة أو في الكنيسة، وخدم فيها بكل محبة وامانة وإخلاص»
وتابع: كما كان صاحب وجه بشوش في كل علاقاته ومعاملاته مع الجميع سواء تلاميذه أو زملائه في الجامعة وفي الكنيسة والخدمة الشاملة إننا نفتقد فيه قامة علمية وكنسية وها نحن نودعه على رجاء القيامة عالمين أن سيرته ستبقي معنا زمنا طويلا وفي قلوبنا تعزياتنا إلى الأسرة المباركة وكنيسته وكل أحبائه وكل عارفي فضله وخدمته.
وكانت قد أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن رحيل الأستاذ الدكتور رسمي عبد الملك عضو اللجنة البابوية للدراسات العليا، وأستاذ علم التربية والعميد (سابقًا) لمعهدَي الرعاية والتربية والدراسات القبطية، عن عمر تجاوز ٨٤ عامًا، وعميد شعبة التخطيط التربوى بالمركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، وعضو المجالس القومية المتخصصة سابقًا.
وقالت الكنيسة في بيان لها: أنه تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رجاء القيامة، أستاذ علم التربية والأرخن الفاضل، الأستاذ الدكتور رسمي عبد الملك، عضو اللجنة البابوية للدراسات العليا، الذي فارق عالمنا الفاني اليوم، بعد سنوات طويلة خدم خلالها المجتمع والكنيسة بعلمه وجهده، سواء في الجامعات أو مراكز الأبحاث القومية التي كان عضوًا بارزًا وعميدًا لشُعَبٍ فيها، أو في الإكليريكيات والمعاهد الكنسية التي تولى عمادتها أو رئاسة أقسام بها، أو خدماته المتنوعة.
مختتمًا: وسوف تقام صلوات تجنيزه، في الرابعة من مساء اليوم، في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في شيراتون المطار بالقاهرة، يقام العزاء في السادسة من مساء غدٍ الأربعاء، بالكنيسة ذاتها