قال المهندس محمد عبدالكريم، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، إنّ مبادرة «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فريدة من نوعها وقد لا تتكرر مرة أخرى على مدار 50 عاما، لافتا إلى تطوير أكثر من 4500 قرية، 175 مركزا، 20 محافظة، وخدمة 50 مليون مواطن.
المبادرة تكلفتها نحو 500 مليار جنيه
وأضاف عبدالكريم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان عبدالباقي، على فضائية Dmc، أنّ «حياة كريمة» من المبادرات القوية التي تهدف لرفع الحالة الاجتماعية وتحسينها اجتماعيا، اقتصاديا، وبيئيا.
وتابع المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، أنّه بالنسبة للصناعة، تكلفت المبادرة نحو 500 مليار جنيه وأكثر على مدار 3 سنوات، بينها 50 إلى 60% للصناعة والمنتجات المحلية وليست المستوردة التي تركز عليها المبادرة، ما يعني أنّ الطاقة الإنتاجية للمصانع والشركات الموجودة في مصر، سيكون مطلوب منها التزامات في حدود 300 مليار جنيه خلال 3 سنوات.
فرصة ذهبية لتطور الصناعة وتنميتها
وأوضح عبدالكريم، أنّ البنية التحتية في مجال الصناعة تحتمل كل هذه الأرقام، وهناك تواصل دائم مع المصنعين والشركات على مستوى مصر كلها، وبدأت بالفعل تجهيز خطوط إنتاجها، ومن يرغب في الاستثمار يعمل على زيادة خطوط الإنتاج الخاصة به، وبالتالي فهناك بعض الشركات قد تتعدى الطاقة الإنتاجية الكاملة لها، في حين أنّه في وقت سابق لم تكن تتعداها، مؤكدا أنّها فرصة ذهبية لتطوير الصناعة وتنميتها خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أنّه على تواصل دائم مع اتحاد الصناعات وغرفة ورجال الأعمال والصناعة على مستوى مصر، فضلا عن أنّ مبادرة «حياة كريمة» تدخل في عدة مجالات ومحاور رئيسية، بينها التعليم، المياه، الصرف الصحي، الصحة، والطرق والكباري، لذلك فهي نهضة حقيقية لمصر.