قال محمود عطية مستشار مادة الدراسات الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هناك 3 تحديات تواجه عملية تعديل وتحديث المعلومات الواردة في منهج مادة الدراسات الاجتماعية، مؤكدًا أن أغلبها متجدد ومتغير كل عام ولا تستطيع الوزارة مواكبتها.
وعدد "عطية" في تصريحات لمصراوي، التحديات، التي كان أبرزها كمية الكتب المطبوعة للصفوف الدراسية، معتبرًا أن تحديث الطباعة كل عام دراسي جديد، يتطلب إعدام الكتب القديمة حتى لا يكون هناك منهجين لكتاب واحد، مؤكدًا أن إعدام الكتب القديمة يعد إهدارًا للمال العام.
ولفت إلى أن مادة الدرسات تعتمد على الكثير من الأرقام والإحصائيات، وأغلبها متجدد ومتغير كل عام، موضحًا أن عدد السكان في مصر غير ثابت، إضافة إلى معلومات وأرقام أخرى عالمية.
واستكمل مستشار مادة الدراسات حديثة: "تحديث المناهج أو تعديل المعلومات الواردة في الكتب يتطلب توجيه خطابًا رسميًا من الجهات المسئولة والمعنية بالإحصائيات إلى وزارة التربية والتعليم، ومن ثم تشكيل لجنة وإخطار موجهي المادة والمطابع لبدء إجراءات التعديل".
وأوضح "عطية"، أن الوزارة قد تتلافى إشكالية المعلومات الواردة بالمنهج، بإدخال نص هامشي أعلى أو أسفل الصفحة، للتنويه ونسب المعلومة وفقًا لآخر إحصائية أجريت أثناء طباعة الكتب.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، صورة لمعلومة في كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الرابع الابتدائي، تظهر أن معظم سكان مصر يعيشون على مساحة 4% من المساحة الكلية للدولة.
وقال الدكتور حسين عبدالعزيز، أستاذ الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومستشار الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء، إن هذه المعلومة قديمة، مؤكدًا لـ"مصراوي"، أن مساحة المأهولة بالسكان ارتفعت إلى أكثر من 7%، وفقًا لآخر إحصائية أجريت عام 2018.