قال الدكتور إسلام عنان، دكتور اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، ان مرض أنيميا البحر المتوسط"الثلاسيميا"، لا يوجد لها علاج نهائي؛ ولكن يُمكن السيطرة على الأعراض وتقليل تفاقم المرض، ويُعالج بنقل الدم والأدوية المُقلِّلَة للحديد في الجسم وهي رحلة علاج شاقَّة للمريض مدى عمره.
وأشار عنان إلى أن "الثلاسيميا" في الوقت الحالي من أولويات الصحة العامة العالمية ضمن أمراض الدم المختلفة، لافتًا إلى أنَّه لا توجد إحصائية بالعدد الدقيق للمصابين، ولكن يُمكن تقديرهم بـ35000 مُصابمصري حتى الآن؛ والرقم قد يزيد كثيرًا.
واضاف عنان، في تصريحات صحيفة، إن فحوصات ما قبل الزواج مهمة للحد من أمراض الدم المختلفةوالأمراض الجينية، مقترحًا أن يكون من شروط إصدار البطاقة الشخصية، إجراء فحص أمراض الدم لتلافيزواج حاملي المرض؛ لتقليص فرص إنجاب طفل مصاب بالمرض، ولحماية للأجيال الجديدة عن طريق فحوصات الشباب وما قبل الزواج، وقد تصيب هذه الحالة الإناث أو الذكور وتحدث نتيجة زواج اثنين حاملين للمرض.
بالاضافة الي تشكيل جلسات استشارات ما قبل الزواج للتنبيه على عواقب زواج حاملي المرض في حالةالإقدام على الزواج ووضع خطة لجعل ٢٠٣٠ عامًا دون مولود مصاب ب "الثلاسيميا".
وذكر، تعريف بأنيميا البحر المتوسط، أنها أحد أنواع فقر الدم،وهي مجموعة من اضطرابات الدم الوراثية المُعقدة الناجمة عن خلل في هيموغلوبين الدم.