قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، إن عدد التطعيمات الإجبارية التي يحصل عليها الطفل ضمن برنامج التطعيمات المصرية يبلغ 10 تطعيمات.
إجراءات صارمة على ملف مراقبة التطعيمات
وأضاف "راضي"، خلال كلمة في ورشة عمل بالتعاون مع اليونسيف، اليوم الخميس، أن مصر تضع اشتراطات وإجراءات صارمة على ملف مراقبة التطعيمات بداية من خروجها من المصنع، مرورًا بسلاسل التبريد حتى حصول الطفل عليها، مشيرًا إلى أن مصر من أفضل الدول التي تمتلك سلاسل تبريد خاصة بالطعوم في إطار حرص الدولة جودة ومامونية التطعيمات.
ولفت إلى أن الدور الإعلامي مهم جدًا جدًا في توصيل المعلومات المواطنين، موضحًا أن نشر الوعي الصحي والطبي يتم من خلال نقل الرسائل التوعوية والتشاركية.
وأوضح "راضي"، في تصريحات على هامش المؤتمر الورشة التي عقدتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع اليونيسيف بهدف تعزيز الحياة الصحية وتحسين جودة المواطنين، أن الوزارة لديها خطة تعمل بها وفق ظهور أي واقعة مثل ما حدث في واقعة اسوان.
ونوه بأن وزارة الصحة والسكان لديها فرق استجابة سريع داخل الوزارة وداخل مدريات الصحة بالمحافظات تعمل فور حدوث أي حادث أو مشكلات أو ظهور أي عارض ينتج عنه إصابات كبيرة بين المواطنين.
ولفت إلى أن هذه الفرق تقوم فور وقوع المشكلة بالتحقق والتعامل الفوري مع الواقعة التي حدثت، ثم يتم التحقق من المعلومات من خلال عدة طرق وجميع الأطراف لمعرفة أسباب انتشار العدوى، وتحديد الفعل وكيفية الاستجابة.
وأشار "راضي" إلى أن بهذه الأبيات يتم التعامل في انتشار أي عدوى مثلما حدث في واقعة أسوان، لافتًا إلى أن أغلب انتشار العدوان المعوية يأتي عن طريق الاكل او الشرب الملوث، وأن وزارة الصحة تتعامل بمصداقية كبيرة في جميع الوقائع مثلما حدث في واقعة أسوان، مؤكدًا أن الوزارة فور التحقق من الواقعة.
فيما قالت الدكتورة ألفة طنطاوي، نائب مدير الإعلام من أجل تغيير السلوك، باليونسيف، إن مصر من الدول الأولي التي تهتم بالصحة العامة للمواطنين، من خلال المبادرات الرئاسية والإجراءات الفعلية علي أرض الواقع، لافتة إلى أن التوعية الصحية لدي المواطنين أمر عام للغاية يجب الاستثمار فيه.