عقب إعلانه دعم تركيا بـ 15 مليار دولار، تعرض تميم بن حمد لسيل من الهجوم، حيث تم وصفه بالدجاجة التى تبيض ذهباً وأن أموال الشعب القطرى تدخل محرقة الليرة التركية، خاصة أنها من أموال شعب الدوحة، ويأتى هذا الدعم القطرى لتركيا، فى ظل مقاطعة الرباعى العربى، بسبب دعم نظام الحمدين للإرهاب وتوفير الدعم له، إضافة إلى التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية، والإصرار على عدم التعاون والاستجابة للمطالب التى وضعتها الدول الأربعة.
ويرى الكثير من المتابعين، أن قرار تميم جاء عقب هجوم الإعلام التركى عليه بسبب عدم تعاونه مع الأزمة الاقتصادية فى تركيا، ليرضخ اليوم لمطالب أردوغان ويدعمه بـ 15 مليار دولار، خاصة أن تركيا تمثل الحماية للنظام القطرى الذى يتبع سياسات اقتصادية جعلت قطر فى أسفل القاع للمجالات الاقتصادية والسياسية، وكذلك الاجتماعية، بالإضافة إلى التعليق على مشهد تابعية تميم لأردوغان، وظهوره وهو يمشى خلفه.
يذكر أن الاستثمار القطرى البالغ 15 مليار دولار فى تركيا سيجرى تمريره إلى الأسواق المالية والبنوك، وتم الإعلان عن هذا الاستثمار عقب اجتماع بين أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى والرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى أنقرة.