
طالبت إدارة نادي سلافيا براغ التشيكي نادي جلاسجو رينجرز الأسكتلندي بوقف ما أسمته بـ"الضغط المتحيز والمتصاعد"، الذي يتم ممارسته على الاتحاد الأوروبي (يويفا) والشرطة التي تحقق في الانتهاكات العنصرية المزعومة بحق جلين كامارا لاعب الفريق الأسكتلندي.
في المقابل، يصر محامي كامارا على أن هناك أدلة كافية متاحة بالفعل لتوجيه الاتهام إلى أوندري كوديلا، مدافع سلافيا براغ.
ويقوم كل من يويفا وشرطة اسكتلندا بالتحقيق في الأحداث التي وقعت خلال مباراة سلافيا ورينجرز ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم في جلاسكو يوم 18 مارس الجاري، عندما وجه كامارا اتهاما لكوديلا بأنه وصفه بـ"القرد السخيف".
وصرح ستيورات روبرتسون، مدير نادي جلاسكو رينجرز، في مقابلة مع شبكة (سكاي سبورتس) أمس الثلاثاء "لا يوجد أدنى شك على الإطلاق بشأن ما حدث".
وأضاف "يمكنك أن تدرك من خلال رد فعل جلين كامارا و (زميله في خط الوسط في رينجرز) بونجاني زونجو أن شيئا مروعا قد قيل".
لكن هذه التصريحات أثارت غضب مسؤولي الفريق التشيكي ، حيث رد ياروسلاف تفردك، رئيس سلافيا براغ، في بيان مطول اليوم الأربعاء، قائلا إن كوديلا يتم معاملته كما لو كان قد أدين بالفعل.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) بيان نادي سلافيا، الذي أشار إلى أن تفردك "يطالب بوقف تصاعد الضغط المتحيز على مسؤولي يويفا والشرطة فيما يتعلق بالواقعة التي تم التحقيق فيها".
قال تفردك: "التحقيقات الجارية من جانب مسؤولي يويفا والشرطة الأسكتلندية لم تسفر عن نتائج حتى الآن".
وأضاف تفردك "رغم ذلك ، فإن لاعبنا أوندري كوديلا كان بالفعل موضوع إدانة علنية دون أي دليل على الإطلاق. هو ضحية التحيز وافتراض أنه مذنب ."
كما كرر تفردك ادعاءه بأن كامارا هاجم كوديلا في وقت لاحق خلال تواجدهما في النفق المؤدي لغرفة خلع الملابس عقب انتهاء اللقاء.