قالت مصادر بـوزارة التربية والتعليم، إنه سيتم صرف تغذية مدرسية هذا العام، مثل باقي السنوات السابقة، موضحة أن اللجنة المُشكّلة للتغذية من عدة وزارات تضع اللمسات النهائية لعملية الصرف.
وأكدت المصادر لـ"الوطن"، أن التغذية المدرسية ستكون مثل كل عام عبارة عن فطائر وبسكوت، مشيرة إلى أن عملية التوزيع ستتبع كافة الإجراءات الاحترازية في ظل أزمة كورونا، لضمان سلامة الطلاب.
ومن جانبه أكد الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم، حرصه على إجراء جولة في عدد من المدارس صباح اليوم، لمتابعة العام الدراسي الجديد، للوقوف على مدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية لحماية الطلاب من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف حجازي لـ"الوطن"، أنه تأكد من سلامة الإجراءات الاحترازية، فضلا عن سعادته ببداية العام الدراسي بالطابور الصباحي لمعاونة الطلاب في بداية عام جديد يكون داعمًا لهم.
وأوضح: "كنت حريص على متابعة الإجراءات الاحترازية والتأكد من تواجد المعلمين ووجود المواد المطهرة والتأكيد على التباعد الاجتماعي وانتظام الجداول الدراسية ومعاملة أولياء الأمور، والحقيقة أن الأجواء كلها كانت مبهجة، وكان هناك حرص من المدارس التي قمت بزيارتها على تطبيق كل هذه القواعد، وتنفيذ الطابور الصباحي بكفاءة".
وتابع حجازي: "كنت حريص على سماع أمنيات كل الطلبة، وسعدت عندما قالت لي إحدى الطالبات إنها تريد أن تصبح مُدرسة لخدمة وطنها، كما كنت حريصًا على طمأنتهم ليتخلصوا من حالة التوتر التي سادت قبل بداية الدراسة بسبب فيروس كورونا".
وأكد حرصه على اتباع الإجراءات الاحترازية، خاصة عند الدخول والخروج وداخل المدرسة، كي نكون نموذجًا للطلاب، قائلاً: "حين دخلت المدرسة، قال لي أحد الإداريين درجة حرارتي فظهرت أنها 25 درجة، ويبدو أنه لم يشغل الجهاز، فداعبته وقولت له دا أنا كدا هموت".
وعن مدى استعدادات الوزارة في حال عودة فيروس كورونا، قال حجازي: "لدينا بدائل طوال الوقت، وخطط مستقبلية للتعامل مع الطوارئ، وسنكون حريصين كل الحرص على تطبيق التكامل بين المدرسة وما يتلقاه الطلاب من خلال التعليم عن بعد عبر الوسائل التي توفرها الوزارة".