قال تقرير فرنسي، إن الحرفيين المصريين يشقون طريقهم إلى أسواق الرفاهية العالمية.
وأشار التقرير الذي نشره موقع قناة "فرانس 24"، إلى أن مصر تروج لتراثها الفني الغني الذي يعود إلى آلاف السنين عبر الحرف والمشغولات اليدوية، من تصميم المجوهرات إلى نسج السجاد لجلب الثروات الثقافية القديمة للبلاد إلى العالم.
ولفت إلى أن الماركات المصرية الفاخرة تستخدم الحرف التقليدية بدءا من تصميم المجوهرات ووصولا إلى نسج السجاد لجلب الثروات الثقافية القديمة إلى العالم.
وقال الخبراء في هذا القطاع، إن الجاذبية العالمية للتصاميم العربية والإسلامية من بلدان أخرى تظهر أن مصر يمكن أن تفعل المزيد لتعزيز تراثها الفني الغني الذي يعود إلى آلاف السنين.
وأشار التقرير، إلى من بين هؤلاء الرواد عزة فهمي، التي نالت مقطوعاتها التي حملت عنوان الفن الإسلامي، الثراء والشهرة في العالم، بما في ذلك نجمة البوب الأميريكية ريانا والملكة الأردنية رانيا.
وقالت عزة فهمي، التي بدأت عملها بورشة عمل في مصر القديمة منذ حوالي 50 عاما، إن تركيزها ينصب على التصاميم التي ترتد عليها الهوية المصرية.
ولفت التقرير، إلى أن الفنانين والحرفيين، يستمدون قوة من مصر أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، تاريخًا يمتد عبر العصور الفرعونية القديمة والمماليك والعثمانيين والعصر الحديث.
وقال جويا جالاجر، مصمم المنسوجات ومؤسس شركة "ماليكا لينينز" التي تصنع قطع موسيقية راقية، في مصر “نحن محظوظون بقدرتنا على الرسم على 6000 سنة من التاريخ، وان التحدي الرئيسي هو التأكد من ان قطعنا لا تموت، وانها مصنوعة بشكل جيد جدا ودائما مصنوعة يدويا”.