تسببت تصريحات المتحدث باسم الخارجية السودانية بشأن اتفاق سلام مع إسرائيل في أزمة بعد إصدار الخارجية السودانية بيانا تنفى فيه تصريحات متحدثها والتي لاقت ترحيبا من قبل رئيس وزراء إسرائيل بينيامين نتنياهو قبل أن ينفيها السودان رسميا.
أعلن المتحدث باسم الخارجية السودانية، إنه ليس هناك سبب لاستمرار حال العداء بين السودان وإسرائيل، متابعا: "لا ننفي وجود اتصالات بين الخرطوم وإسرائيل".
وتابع متحدث الخارجية السودانية، فى تصريحات مساء أمس "نتطلع لاتفاق سلام مع إسرائيل قائم على الندية وعلى مصلحة السودان دون التضحية بالقيم والثوابت، والبلدان سيجنيان فوائد وثمارا من عقد اتفاق سلام".
وأشار إلى أن الخارجية السودانية تتطلع للاضطلاع بقيادة الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي لتوقيع سلام، متابعا: "خطوة الإمارات بتوقيع سلام مع إسرائيل جريئة وشجاعة وترسم خط السير الصحيح لبقية الدول العربية".
فيما رحب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالتصريحات السودانية بشأن اتفاق سلام، قائلا "إن إسرائيل والسودان وكل المنطقة ستستفيد من السلام بين البلدين".
وأضاف نتنياهو وفقا لقناة "سكاى نيوز عربية"، إسرائيل ستبذل كل جهدها لجعل السلام مع السودان ممكنا.
فيما نفت الخارجية السودانية تصريحات المتحدث الرسمي حول العلاقة مع إسرائيل وفقا لما أعلنته قناة "العربية" فى نبأ عاجل.
وأوضحت الخارجية السودانية، أن العلاقات مع إسرائيل لم تناقش بأي شكل من الأشكال، منوهة بأنه لم يتم تكليف متحدث الخارجية بالإدلاء بأي تصريحات بخصوص إسرائيل
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية، مساء أمس، إنه ليس هناك سبب لاستمرار حالة العداء بين السودان وإسرائيل، متابعا: "لا ننفي وجود اتصالات بين الخرطوم وإسرائيل".