تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مارس المقبل، بتذكار رحيل البابا كيرلس السادس بابا الـ116 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والعيد العاشر للاعتراف به قديسَا من قبل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفي هذا العيد يترأس الأنبا كيرلس أسقف ورئيس دير مارمينا العجايبي بصحراء مريوط، صلاة قداس الاحتفال بالعيد بالذكري الـ49 لرحيل البابا كيرلس السادس، بمقر دير مارمينا بالعجايبي، بمشاركة لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منهم الأنبا إرميا الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة ورهبان الدير
أبرز المعلومات عن البابا كيرلس السادس
وولد البابا كيرلس السادس في 2 أغسطس 1902 ميلادية بمدينة دمنهور، باسم عازر، وفي يوليو عام 1927 قرر عازر" البابا كيرلس" الالتحاق بالحياة الرهبانية، فقدم استقالته من عمله، والتحق بالحياة الرهبانية بدير السيدة العذراء مريم المعروف بـ"البراموس"، بوادي النطرون، وذلك في عهد البابا كيرلس الخامس البطريرك الـ 112.
وسيم البابا كيرلس راهبًا باسم الراهب مينا البراموسى، في 28 فبراير لعام 1928، ورسمه الأنبا يؤانس أسقف الدير قسًا بعدها بثلاث سنوات، وخلال فترة رهبنته درس في كلية اللاهوت للرهبان بحلوان، وخلال عام 1944 أسندت إليه مهام الإشراف على دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، وعقب اعتماد لائحة انتخاب البطريرك عام 1957، تقدم للترشح للبطريركية، وتمت انتخابه بطريركًاعام 1959 ليصبح البطريرك الـ116 في تاريخ بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وعرف البابا كيرلس السادس بإنه رمزًا للوحدة الوطنية نظرًا لقربه من الرئيس جمال عبد الناصر، كما في عهده تم إنشاء دير مارمينا العجايبى بصحراء مريوط.
في أوائل عام 1936، عاش في طاحونة مهجورة في صحراء مصر القديمة، وكان يقيم فيها القداسات اليومية، وفي سنة 1941 أسندت إليه رئاسة دير الأنبا صموئيل المعترف في جبل القلمون بمغاغة، فعمره وجدد كنيسته وشيد قلالي الرهبان.