تفتتح الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الاثنين، ثالث أسابيع الصوم الكبير وهو أسبوع الابن الضال، وقال الأب فيلبس ماهر أستاذ العلوم الطقسية في مراكز إعداد وتأهيل الخدام في تصريح خاص لـ"الدستور"، إن الابن الضال هو قصة رمزية ليست حقيقية رواها السيد المسيح ليبين للناس محبة الله لهم التي لا تنقص ولا تقل حتى وإن كانوا هم أنفسهم خطاة وقد ضلوا الطريق ورغبوا في الاستقلال عن الله
وقصة الابن الضال تتمثل في أب لديه ابنان الأصغر كان فاسقا فطلب ميراثه من والده وترك منزله وصرف ميراثه حتى أنه انصرف عنه المحبين الذين تبعوه نظرا لثراؤه ولم يجد مرعى حتى أنه كان يشتهي أن يأكل من الخرنوب وهو طعام الخنازير وفي لحظة إفاقة قام وقال إنه سيذهب ليكون عبدا في بيت أبيه أفضل من أن يكون عبدا لدى الآخرين.
وفي طريق العودة وعلى مقربة من المنزل اكتشف أن أبيه كان ينتظره بشكل يومي على قارعة الطريق وحينما أقبل جرى عليه الأب ليعلن قبوله له وألبسه الخاتم الملوكي والحلة المذهبة كدليل على قبول الله للنفس التائبة.
هذا وتقسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أحاد الصوم إلى 7 احاد وهي أحد الكنوز – أحد التجربة – أحد الابن الضال – أحد السامرية – أحد المخلع – أحد المولود أعمل او أحد التناصير – أحد الشعانين – أحد القيامة (العيد).
بينما تقسم كنيسة الروم الأرثوذكس أحاد الصوم إلى أحد الفريسي والعشار – أحد الابن الشاطر – أحد الدينونة أو احد مرفع اللحم – أحد الغفران أو أحد مرفع الجبن – أحد الارثوذكسية – أحد غريغوريوس بالاماس – أحد السجود للصليب- أحد يوحنا السلمي – أحد مريم المصرية – أحد الشعانين