قدمت الشركة المصرية للمطارات، دراسة بيئية إلى جهاز شئون البيئة، حول تقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع تشغيل وتطوير مطار سفنكس الدولي، وقام المختصون بمراجعة الدراسة بالكامل ومناقشة الاستشاري في بنودها المختلفة، وتم الحصول على الموافقة البيئية للمشروع بعد بيان محدودية التأثيرات البيئية للمطار على المجتمعات فضلًا عن استعراض أهمية المشروع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.
يأتى ذلك فى إطار التعاون الفعال والتنسيق الدائم بين وزارتي الطيران المدني والبيئة بما يكفل دعم العمل البيئي وإضفاء مزيد من مجالات التعاون بين الوزارتين، وأيضا في إطار الالتزام بالتشريعات والقوانين البيئية، والتوصيات الصادرة من المنظمات الدولية للطيران المدني في مجال حماية البيئة حيث قامت الشركة المصرية للمطارات بإعداد الدراسة بالجهود الذاتية من خلال الكوادر المؤهلة وتحت إشراف استشاري بيئي معتمد من داخل المنظومة.
وقام فريق العمل من الشركة المصرية للمطارات بإعداد الدراسة بالكامل مستخدمين الموارد الذاتية من أحدث أنظمة وتقنيات أنظمة الرصد البيئي الذاتية للضوضاء والإهتزازات وملوثات الهواء، وذلك من منطلق حرص الشركة المصرية للمطارات على نقل الخبرات بين العاملين وإتاحة الفرصة للتدريب العملي للقياسات البيئية والحصر المروري الميداني وأبحاث الحياة البرية والتقييم الجيولوجي والجغرافي والطبوغرافي والبعد التنموي والإجتماعي للمشروع ، وتعد هذه هي المرة الأولى لتنفيذ مثل هذه النوعية من الدراسات التخصصية بمشاركة فريق عمل مؤهل مكون من كافة الإدارات البيئية في جميع المطارات.
وتهدف الدراسات العلمية فى هذا المجال إلى معرفة التأثيرات البيئية المحتملة وسبل الحد منها .
وهو ما أكدته جلسة الاستماع والتشاور التي انعقدت بمقر الشركة المصرية للمطارات نهاية نوفمبر الماضي، بحضور ممثلي الجهات المعنية والمحليات وسكان مدن الشيخ زايد والسادس من أكتوبر والسادة المتخصصين من مسئولي وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة، وتم من خلالها مناقشة بنود الدراسة وشرح التأثيرات البيئية المحتملة للمطار وكيفية الحد منها.