تحتفل اليوم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ممثلة فى هيئة المحطات النووية بالعيد النووى الثانى وهو ذكرى توقيع عقود المفاعل النووى المصرى مع الجانب الروسى فى 19 نوفمبر ، ولكن تم إرجاء الاحتفال لليوم بسبب قمة المناخ التى عقدت بشرم الشيخ.
وقال الدكتور أمجد الوكيل فى تصريح خاص لصدى البلد إن الاحتفال بيوم الطاقة النووية يهدف إلى تنمية الوعي الجماهيري للدور الذي تسهم به الطاقة النووية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكذا تحقيق القبول المجتمعي لمشروع الضبعة النووي.
وأوضح الوكيل أن الحفل سيشمل فقرات فلكلورية تعبر عن تلاحم كل فئات الشعب المصري خلف المشروع فضلا عن اسكتش مسرحي واوبريت غنائي عن الطاقة النووية وفيلم وثائقي يعبر عن الإنجازات الخاصة بالدولة المصرية وذلك في عهد الرئيس السيسي والذي يعبر عن نقل الدولة المصرية إلى أفاق ومستقبل واعد لمصرنا الحبيبة من خلال المشاريع العملاقة والتي تعبر أيضاً عن ميلاد مشروع عملاق تم تأجيله لعقود طويلة لولا القرار الحاسم والإرادة السياسية للدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وهو مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء. وهناك أيضاً جزء خاص بالتكريمات، حيث سيتم تكريم اسم العالمة سميرة موسى .
وتابع الوكيل أن الاحتفالبة برعاية رئيس الجمهورية - رئيس المجلس الأعلي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية وسيحضر هذه الاحتفالية وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ومحافظ مطروح ولفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة وكبار السادة المسئولين بقطاع الطاقة النووية وقطاع الكهرباء والعاملين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة ونخبة من الفنانين.
وكانت هيئة المحطات النووية قد بدأت السبت الماضى وضع الصبة الخرسانية للوحدة الثانية للمفاعل النووى بالضبعة.
وكانت هيئة الرقابة النووية والاشعاعية قد قامت بإجراء تفتيش شامل في الفترة من ٢٣-٢٧ اكتوبر ٢٠٢٢ للتأكد من الالتزام بالشروط اللازمة وجاهزية الموقع للبدء في عملية انشاء الوحدة الثانية وذلك قبل موافقة الهيئة برئاسة الدكتور سامى شعبان في الجلسة رقم ٩ المنعقدة يوم الاثنين الموافق ٣١ اكتوبر ٢٠٢٢ على منح إذن إنشاء الوحدة الثانية بمحطة الضبعة النووية.