قضت محكمة البليدة العسكرية في الجزائر، صباح أمس، بالسجن 15 عامًا على كل من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، ومحمد مدين، الملقب بـ«الجنرال توفيق»، وعثمان طرطاق، القياديين السابقين في المخابرات، والأمين العام لحزب العمال، لويزة حنون، وغيابيًا بالسجن 20 سنة على وزير الدفاع الأسبق، خالد نزار، وابنه «لطفى»، بعد هروبهما إلى إسبانيا، ورجل الأعمال بن حمدين فريد، بتهمة «التآمر على الجيش وسلطة الدولة». ويحق لكل المتهمين الاستئناف على الحكم الصادر في أول درجة، أمام مجلس الاستئناف العسكرى خلال 10 أيام. ووجهت قيادة الجيش الاتهامات للمتهمين. وقال قائد أركان الجيش، أحمد قايد صالح، في تصريحات، بوقت سابق، إن هناك تحركات أجراها «مدين» مع المتهمين، فيما ذكر وزير الدفاع الأسبق، خالد نزار، قبل أشهر، أن «سعيد بوتفليقة» استشاره قبل استقالة شقيقه من الرئاسة في إبريل الماضى، لبحث فرض حالة الطوارئ، وإقالة قائد الجيش.
وفيما يخص الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 12 ديسمبر المقبل، فإن نحو 60 شخصًا تقدموا لسحب استمارات اكتتاب التوقيعات، «أوراق الترشح»، وفق ما أعلنته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات برئاسة وزير العدل الأسبق، محمد شرفى، الذي من مهامه استقبال ملفات الترشح والفصل فيها. ومن أبرز وجوه المرشحين كل من رئيس الوزراء الأسبق ورئيس حزب طلائع الحريات، على بن فليس، ورئيس جبهة المستقبل، عبدالعزيز بلعيد، ورئيس حركة البناء، عبدالقادر بن قرينة، ورئيس حزب التحالف الوطنى الجمهورى، بلقاسم ساحلى، ويستوجب الترشيح الحصول على تزكية 50 ألف توقيع للناخبين المسجلين من 25 ولاية، بشرط أن يكون المرشح حاصلًا على شهادة جامعية أو ما يُعادلها.