التاريخ القبطي اليوم.. وأبرز أحداث الكنيسة اليوم
22.02.2025 06:25
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
التاريخ القبطي اليوم.. وأبرز أحداث الكنيسة اليوم
حجم الخط
الدستور

يبحث الكثير من الأشخاص عبر محرك البحث "جوجل" عن تاريخ اليوم في شهر أمشير 2025، تزامنًا مع التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد، حيث يعتبر التقويم القبطي أحد أقدم التقاويم في العالم، ولا يزال مستخدمًا حتى اليوم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفي الزراعة المصرية.

تاريخ اليوم في شهر أمشير 2025

اليوم هوالجمعة 21 فبراير 2025، ويوافق ذلك اليوم ١٤ من شهر أمشير لعام 1741 بالتقويم القبطي.

وبدأ شهر أمشير هذا العام في 8 فبراير 2025، ومن المقرر أن يستمر حتى 9 مارس 2025.

أصل تسمية أمشير ودلالاته

يرتبط اسم "أمشير" باللغة المصرية القديمة، ويُعتقد أنه مشتق من كلمة "مجير"، التي تعني "الإله المسؤول عن الرياح والعواصف".

وهذا يتماشى تمامًا مع طبيعة الشهر، حيث يتميز بأجواء غير مستقرة، تارة يكون دافئًا مشمسًا، وتارة أخرى تهب فيه رياح قوية مصحوبة بالأتربة، مما يجعله موسمًا يصعب التنبؤ بحالته الجوية

وبالتزامن مع شهر امشير تعرف على احداث الكنيسة اليوم وفقًا لكتاب السنكسار الكنسي

تحتفل الكنيسة الارثوذكسية بمصر بذكرى القديس ساويرس بطريرك انطاكية

 

ووفقًا لكتاب السنكسار الكنسي انه في مثل هذا اليوم من سنة 538 م تنيح الأب القديس ساويرس بطريرك إنطاكية الذي كان من أسيا الصغرى وكان جده يسمي ساويرس وقد رأي في رؤيا من يقول له: إن الولد الذي لابنك سيثبت الأرثوذكسية، ويدعي اسمه علي اسمك ولما رزق ابنه هذا القديس اسماه ساويرس فتعلم الحكمة اليونانية ثم العلوم الكنسية وفيما هو سائر خارج المدينة إذ بقديس حبيس يخرج من مغارته ويصيح به قائلا: مرحبا بك يا ساويرس معلم الأرثوذكسية وبطريرك إنطاكية. فتعجب ساويرس كيف يدعوه باسمه وهو لم يعرفه، وكيف علم بما سيكون منه. 

وتابع: وقد نما ساويرس في الفضيلة وترهب بدير القديس رومانوس وذراع بره ونسكه. فلما تنيح بطريرك إنطاكية اتفق رأي الأساقفة علي تقدمه بطريركا علي المدينة وذلك سنة 512 م فاستضاءت الكنيسة بتعاليمه التي ذاعت في المسكونة كلها كما كان من الأباء الذين حضروا مجمع أفسس ولم يلبث قليلا حتى مات الملك أنسطاسيوس وملك بعده يوسطينيانوس وكان علي عقيدة مجمع خلقيدونية. فاستدعي هذا الأب وأكرمه كثيرا عساه يذعن لرأيه فلم يقبل. فغضب عليه غضبا شديدا ولكنه لم يخش غضب الملك فأمر بقتله. 

وأضاف: وعلمت بذلك تاؤدورة زوجة الملك وكانت أرثوذكسية المعتقد فأشارت علي القديس إن يهرب من وجهه. فخرج سرا وجاء إلى ارض مصر وطاف البلاد والأديرة في زي راهب وكان يثبت المؤمنين علي الأيمان المستقيم، وأقام في مدينة سخا عند أرخن قديس يسمي دوروثاؤس وقد اجري الله علي يديه أيات كثيرة وتنيح بمدينة سخا ونقل جسده إلى دير الزجاج.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.