أكدت مجلة "فوربس" الأمريكية، أن هذا الشهر يتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في مصر من قبل عالم المصريات هوارد كارتر في شهر نوفمبر من عام 1922، حيث تسعى المتاحف الإيطالية لتقديم إصدار محدود من مجموعة أقلام تحكي قصة الفرعون الشهير.
وتابعت أن بريق الذهب الذي كان في مقبرة الملك الصبي ما زال ساطع وجاذب حتى الآن، حيث تم العثور على أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية مما ساعد على تجميع تاريخ العصر وموقع المقبرة في وادي الملوك، ومن بين المكتشفات مجوهرات وأواني وتماثيل وأسلحة وملابس بما في ذلك جثة الفرعون المحنطة.
توت عنخ آمون في دائرة الضوء
وأضافت أنه خلال العام الجاري عاد توت عنخ آمون ليتصدر الصحف العالمية مرة أخرى مع مرور 100 عام على اكتشاف مقبرته، وأحيت النظريات حول شكل حياة الملك الصبي، كما أن أعمال الترميم والفحص الأخيرة لمومياء الفرعون الصغير ومقتنياته قد تكشف بعض الألغاز الكبرى التي تحيط بحياته، وهكذا فإن قصة توت عنخ آمون لا تزال تكتب حيث تتم دراسة القطع الأثرية وترميمها بمرور الوقت.
وأشارت إلى أن متحف فيسكونتي في إيطاليا سيقوم بإصدار محدود من مجموعة أقلام تذكر بالعديد من القطع الأثرية من مقبرة توت عنخ آمون، بما في ذلك "بريق الذهب" الذي لاحظه كارتر في أول لمحة له، وتم إيلاء اهتمام خاص لرمزية وروعة قناع الدفن المصنوع من الذهب الخالص لتوت عنخ آمون، وهو أحد أكثر الأعمال الفنية شهرة في العالم على الإطلاق، والذي يحتل مركز الصدارة على شاشة القلم الذهبية التي تشبه التابوت والذي يعد أحد الأعمال الفنية المصنوعة خصيصًا للمعرض.
وأضافت أنه تم تزيين غطاء القلم بشريط مركزي مصنوع من الراتنج الملون العاجي، ومزين بالكتابات الهيروغليفية وصور أخرى من الجدران القديمة داخل حجرة دفن الفرعون، باستخدام تقنية سكريمشو التي تستغرق وقتًا طويلاً، حيث تبرز النقوش المملوءة يدويًا من الخلفية البيضاء بطريقة دقيقة للغاية.
وأشارت إلى أن مجموعة توت عنخ آمون في المتحف تقتصر على 100 قلم حبر فقط، كل منها مزوّد بسنّ من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا متوفرًا في عروض رفيعة جدًا ورائعة ومتوسطة وعريضة وبتر يتميز قلم الحبر بخزان مزدوج ونظام تعبئة الطاقة من فيسكونتي الحاصل على براءة اختراع، كما تتوفر أيضًا كرة رولر، وه، مثل نظيرتها من قلم حبر، لها غطاء فرعوني، حيث يتم تغليف كل قلم على قماش أحمر داخل نسخة مفصلة من نعش توت عنخ آمون الأعمق.