
قام قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بإلقاء عظة الأربعاء من كنيسة مارجرجس “القللي” وسط القاهرة.
وفي مستهل العظة، كرم قداسته العديد من الآباء المطارنة والأساقفة وهم: أصحاب النيافة ” الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس ومطران المعادي، الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، الأنبا مارتيروس أسقف كنائس شرق السكه الحديد، الأنبا ساويرس الأسقف العام، الأنبا اولوجيوس أسقف عام عين شمس المطرية وحلمية الزيتون “.
كما قام قداسته بتكريم الشخصيات العامة بمنطقة القللي،
ثم بدأ قداسة البابا العظة قائلاً: تحدثت الاسبوع الماضي عن بعض المتخصصه وهي “إصحاحات الموضوع الواحد” مثل إصحاح “كورنثوس الأولى 13” و الذي يسمى “إصحاح المحبة أو إنجيل المحبة”.
ثم قرأ قداسته إصحاح “كورنثوس الأولى ١٣” “١ إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ…. ١٣ أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ”.
يسمى هذا الإصحاح بإنجيل المحبة وهو اروع ما كُتب عن المحبة في الكتاب المقدس بل وكل الكتابات الأدبية ، وهذا الإصحاح يشبه اللؤلؤة متعدده الجوانب وكل صفة من صفات المحبة هو جانب من جوانب تلك اللؤلؤه اللامعة.
إن كلمه “محبة” تعني في اللغة الإنجليزية “love” وكلمه حياه” Life”
وفي الأصل اللاتيني لهم جذر واحد “فالحياة هي المحبة والمحبة هي حياه”
&المحبه تتانى وترفق:
– يقول “مزمور 103 “الرب رحوم ورؤوف طويل الروح كثير الرحمة”
– إن التأني هو أحد علامات التربية الناجحه فالإنسان الذي يحتمل وينتظر دون تذمر، قلبه عامر بالمحبة.
– لقد صبر نوح 120 عاما لبناء الفلك
– يقول القديس مكاريوس:” القلب المملوء محبه طويل الروح على الكل”
– إن المحبة التي تتأنى هي أحد صفات التربية الناجحة والزيجة الناجحة والصداقه الناجحة”.
– المحبة ترفق: يقع الانسان في مرض القساوة ولا يملك مشاعر فإن قلبه يصبح كالحجر، والخطيه تقسي قلب الإنسان .
– “أنسيمس”كان عبده وهارب من سيده فليمون وتعلم على يد بولس الرسول في السجن، وقد كتب بولس الرسول اصحاحاً كاملا عنه، وأصبح انسيمس نافعاً ونلاحظ ان بولس الرسول قد ترفق بأنسيمس حتى قدم توبة وصار خادما وصار انساناً نافعاً.
– إن المسيح حينما وجد سيدة خاطئه سوف يرجمونها فقد ثبت يسوع وكتب على الأرض خطايا المتشددين وقساة القلب، الذين كانوا يحملون احجارا تدل على قساوة قلوبهم.
– اعلم أن هناك قوه تستطيع أن تغير الإنسان وهي قوة الصلاة فكن رحيما على اهل بيتك وكن طويل البال على أسرتك وأبنائك، فالله يدبر كل شيء.
– ذكا العشار تسلق على الشجرة لكي يرى السيد المسيح وقال له يسوع “اليوم اكون في بيتك” وهنا نرى ان المسيح ترفق على ذكا العشار.
– يوحنا يقول: ” الرقيق يفتح قلوب الانسان اكثر من القوة”
&المحبه تحتمل:
– محبة الله تحتمل كل شيء والمحبة الحقيقية لا تنهار من الصعوبات والمحبة تستوعب أخطاء الآخرين.
– الفتية الثلاثة: حينما قال لهم الملك حموا الآتون سبعة اضعاف، من ينقذكم من يدي” فقالوا له : “ان الله سوف ينقذنا” وصار الآتون كنسيم بارد وظهر الله معهم في الآتون.
– ان الاحتمال ليس ضعفا بل قوة، حينما تصلي قول “اعطيني يا رب كتفا يحمل”
– يقول اوريجانوس: “من يحب بطريقة كاملة لا يجد شيئا يحتمل”
– داوود احتمل خيانه إبشالوم ومطاردات شاول، وان محبته لشاول لم تتغير.
-يوسف الصديق احتمل ظلم اخوته الذين باعوه كعبد واحتمل ظلم امرأة فوتيفار وظل أمينا.
– مونيكا والدة القديس اوغسطينوس احتملت قساوه قلب زوجها وكانت تصلي له وتاب زوجها قبل ان يتوفى، كما قامت بالصلاة لابنها اوغسطينوس.
– قدم لنا المسيح مثالا حياً لاحتماله على الصليب، الذي احتمل ظلم الاشرار وقال انا عطشان على الصليب، إن الله ينتظر الانسان الخاطئ أن يرجع ويتوب في كل وقت. نحن نحتفل في هذا الشهر بعيد الصليب من يوم 17 إلى ١٩ توت.
&المحبه تصدق كل شيء :
إن المحبه التي تعطي وهي تجعل الفضيلة فضيلة
&المحبه تصدق وعود الله:
– ان ابراهيم تقدم بهم العمر ولم يكن لهم فرصه للإنجاب ولكن ان غير المستطاع عند الناس.
– المحبه تصدق كل شيء وأولها وعود الله.
– نحن نقرا في كل قداس الانجيل نقرأ فيها وعود الله وعلى الإنسان أن يصدق وعود الله دائما والمعطاه من خلال الكتاب المقدس.
– زكريا الكاهن: حينما لم يصدق وعد الله صار صامتاً.
– ان الله لديه حلول كثيره فقط ضع يد الله في كل شيء والله يدبر كل شيء.
– المحبه ترجو كل شيء
الذي يحب محبه الله لا يعرف كلمه “ما فيش فايده” إن الخدام والآباء يرجون كل شيء في المحبة.
إن المسيح قال لبطرس “أتحبني؟” وقال بطرس: “انت تعلم يا الله اني احبك” وقد صار بطرس مبشراً عظيماً وقد ألقى عظة نارية وهي عظة ال 50.
&المحبه تصبر على كل شيء :
– الصبر على كل شيء هو ركيزه المحبة، “بصبركم تقتنون أنفسكم والذي يصبر إلى المنتهى هذا يخلص” .
– ان بولس الرسول قضى نصف حياته بعيداً عن المسيح وقد تعرض للسجون واتعاب كثيرة وقد احتملها بكل صبر.
الخلاصه: أطلب منكم ان تقرأوا هذا الاصحاح في كل يوم وأن تكتبوا اياته.
– إن المحبه تمتد مع الانسان في السماء
واختتم قداسة البابا العظة قائلاً: “ان المحبة هي الحياة والحياة هي المحبة التي رأيناها في عمل المسيح وهو زرع في قلوبنا المحبة.
البابا تواضروس, عظة الأربعاء, العظة الإسبوعية, كنيسة مارجرجس القللي , الانبا رافائيل, نيفين جادالله
البابا: هناك قوه تستطيع أن تغير الانسان وهي قوة الصلاة
البابا : إن المحبة هي الحياة والحياة هي الحبة
نيفين جادالله
قام قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بإلقاء عظة الأربعاء من كنيسة مارجرجس “القللي” وسط القاهرة.
وفي مستهل العظة كرم قداسته العديد من الآباء المطارنة والاساقفة وهم
أصحاب النيافة ” الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس ومطران المعادي، الأنبا رافائيل اسقف كنائس وسط القاهرة، الأنبا مارتيروس اسقف كنائس شرق السكه الحديد، الأنبا ساويرس الأسقف العام، الأنبا اولوجيوس اسقف عام عين شمس المطرية وحلمية الزيتون ”
كما قام قداسته بتكريم الشخصيات العامة بمنطقة القللي.
ثم بدأ قداسة البابا العظة قائلاً: تحدثت الاسبوع الماضي عن بعض المتخصصه وهي “اصحاحات الموضوع الواحد” مثل إصحاح “كورنثوس الأولى 13” و الذي يسمى “إصحاح المحبة او انجيل المحبة”
ثم قرأ قداسته إصحاح “كورنثوس الأولى ١٣” “١ إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ…. ١٣ أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ”
يسمى هذا الاصحاح بانجيل المحبة وهو اروع ما كُتب عن المحبة في الكتاب المقدس بل وكل الكتابات الادبية ، وهذا الاصحاح يشبه اللؤلؤه متعدده الجوانب وكل صفة من صفات المحبة هو جانب من جوانب تلك اللؤلؤه اللامعه.
ان كلمه “محبه” تعني في اللغه الانجليزيه “love” وكلمه حياه” Life”
وفي الأصل اللاتيني لهم جذر واحد “فالحياه هي المحبة والمحبة هي حياه”
&المحبه تتانى وترفق:
– يقول “مزمور 103 “الرب رحوم ورؤوف طويل الروح كثير الرحمة”
– إن التأني هو احد علامات التربية الناجحه فالانسان الذي يحتمل وينتظر دون تذمر، قلبه عامر بالمحبة.
– لقد صبر نوح 120 عاما لبناء الفلك
– يقول القديس مكاريوس:” القلب المملوء محبه طويل الروح على الكل”
– إن المحبة التي تتأنى هي أحد صفات التربية الناجحة والزيجة الناجحة والصداقه الناجحة”
– المحبة ترفق: يقع الانسان في مرض القساوة ولا يملك مشاعر فإن قلبه يصبح كالحجر، والخطيه تقسي قلب الإنسان .
– “أنسيمس”كان عبده وهارب من سيده فليمون وتعلم على يد بولس الرسول في السجن، وقد كتب بولس الرسول اصحاحاً كاملا عنه، وأصبح انسيمس نافعاً ونلاحظ ان بولس الرسول قد ترفق بأنسيمس حتى قدم توبة وصار خادما وصار انساناً نافعاً.
– ان المسيح حينما وجد سيدة خاطئه سوف يرجمونها فقد ثبت يسوع وكتب على الأرض خطايا المتشددين وقساة القلب، الذين كانوا يحملون احجارا تدل على قساوة قلوبهم.
– إعلم ان هناك قوه تستطيع أن تغير الانسان وهي قوه الصلاة فكن رحيما على اهل بيتك وكن طويل البال على اسرتك وابنائك، فالله يدبر كل شيء.
– ذكا العشار تسلق على الشجره لكي يرى السيد المسيح وقال له يسوع “اليوم اكون في بيتك” وهنا نرى ان المسيح ترفق على ذكا العشار.
– يوحنا يقول: ” الرقيق يفتح قلوب الانسان اكثر من القوة”
&المحبه تحتمل:
– محبة الله تحتمل كل شيء والمحبة الحقيقية لا تنهار من الصعوبات والمحبة تستوعب أخطاء الآخرين.
– الفتية الثلاثة: حينما قال لهم الملك حموا الآتون سبعة اضعاف، من ينقذكم من يدي” فقالوا له : “ان الله سوف ينقذنا” وصار الآتون كنسيم بارد وظهر الله معهم في الآتون.
– ان الاحتمال ليس ضعفا بل قوة، حينما تصلي قول “اعطيني يا رب كتفا يحمل”
– يقول اوريجانوس: “من يحب بطريقة كاملة لا يجد شيئا يحتمل”
– داوود احتمل خيانه إبشالوم ومطاردات شاول، وان محبته لشاول لم تتغير.
-يوسف الصديق احتمل ظلم اخوته الذين باعوه كعبد واحتمل ظلم امرأه فوتيفار وظل أمينا.
– مونيكا والدة القديس اوغسطينوس احتملت قساوه قلب زوجها وكانت تصلي له وتاب زوجها قبل ان يتوفى، كما قامت بالصلاة لابنها اوغسطينوس.
– قدم لنا المسيح مثالا حياً لاحتماله على الصليب، الذي احتمل ظلم الاشرار وقال انا عطشان على الصليب، إن الله ينتظر الانسان الخاطئ ان يرجع ويتوب في كل وقت. نحن نحتفل في هذا الشهر بعيد الصليب من يوم 17 إلى ١٩ توت
&المحبه تصدق كل شيء :
ان المحبه التي تعطي وهي تجعل الفضيلة فضيلة
&المحبه تصدق وعود الله:
– ان ابراهيم تقدم بهم العمر ولم يكن لهم فرصه للإنجاب ولكن ان غير المستطاع عند الناس.
– المحبه تصدق كل شيء وأولها وعود الله.
– نحن نقرا في كل قداس الانجيل نقرأ فيها وعود الله وعلى الإنسان أن يصدق وعود الله دائما والمعطاه من خلال الكتاب المقدس.
– زكريا الكاهن: حينما لم يصدق وعد الله صار صامتاً.
– ان الله لديه حلول كثيره فقط ضع يد الله في كل شيء والله يدبر كل شيء.
– المحبه ترجو كل شيء
الذي يحب محبه الله لا يعرف كلمه “ما فيش فايده” ان الخدام والآباء يرجون كل شيء في المحبة.
ان المسيح قال لبطرس “اتحبني؟” وقال بطرس: “انت تعلم يا الله اني احبك” وقد صار بطرس مبشراً عظيماً وقد ألقى عظة نارية وهي عظة ال 50.
&المحبه تصبر على كل شيء :
– الصبر على كل شيء هو ركيزه المحبة، “بصبركم تقتنون أنفسكم والذي يصبر إلى المنتهى هذا يخلص” .
– ان بولس الرسول قضى نصف حياته بعيداً عن المسيح وقد تعرض للسجون واتعاب كثيرة وقد احتملها بكل صبر.
الخلاصه: أطلب منكم ان تقرأوا هذا الاصحاح في كل يوم وأن تكتبوا اياته.
– إن المحبه تمتد مع الانسان في السماء
واختتم قداسة البابا العظة قائلاً: “ان المحبة هي الحياة والحياة هي المحبة التي رأيناها في عمل المسيح وهو زرع في قلوبنا المحبة.