
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، أربعة من الآباء الأساقفة، وذلك في أولى لقاءات قداسته لمتابعة العمل الرعوي في الإيبارشيات، عقب عودته من رحلته الأخيرة لإيبارشية وسط أوروبا.
تابع قداسة البابا معهم بعض الملفات الخاصة بالخدمة في الإيبارشيات التي يرعونها. كما حرص الآباء الأساقفة على تهنئة قداسته بعودته من الزيارة الرعوية لأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دول بولندا ورومانيا وصربيا والتشيك.
والآباء الأساقفة الذين استقبلهم قداسة البابا مساء اليوم، على الترتيب، هم أصحاب النيافة:
الأنبا إسحق أسقف إيبارشية طما، بمحافظة سوهاج.
الأنبا مكاريوس أسقف إيبارشية المنيا.
الأنبا أغناطيوس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى.
الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة، ورئيس دير القديس الأنبا برسوم بالمعصرة.
وكان استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الاثنين، الدكتور رامي چوزيف، وزير الأوقاف العراقي للديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية، والوفد المرافق له. بحضور الراهب القمص مينا الأورشليمي رئيس طائفة الأقباط في العراق، والمهندس وميض ناجي مدير عام الدائرة الهندسية بوزارة الأوقاف العراقية، والمهندس صليوه لازار صاحب الشركة المنفذة لأعمال بناء كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعراق، والمستشار روكان عبد الخالق، مستشار السفارة العراقية، والسيد ياسر موسى سكرتير ثان السفارة العراقية، والدياكون بيشوي فؤاد الشماس بالكرسي الاورشليمي. والسيد رويس عزيز المشرف على بناء الكاتدرائية بالعراق.
سلم الوزير الضيف خطابًا من رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني، يتضمن دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة العراق.
وأشار الدكتور رامي چوزيف خلال اللقاء، إلى أن العراق يوجد بها ١٤ طائفة مسيحية، بينهم الأقباط الذين يساهمون بأعمالهم في مشروعات التنمية بالعراق وقد تم بناء كنيسة قبطية بمساهمة كريمة من الحكومة العراقية. مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به القمص مينا الأورشليمي مع أبناء الكنيسة القبطية هناك وكذلك في المجتمع العراقي.
ومن جهته رحب قداسة البابا بضيوفه وبالدعوة التي تسلمها لزيارة العراق الشقيق، معربًا عن تطلعه لتلبية الدعوة في أقرب وقت وتدشين الكاتدرائية الجديدة، لافتًا أن من أهم الحضارات في التاريخ الإنساني هي الحضارات التي نشأت في الصين والعراق ومصر. وأشاد قداسته بالنمو والتطور والاستقرار الذي تتمتع به العراق حاليًا بعد سنوات من عدم الاستقرار.