تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من على منصة الكنيست، مساء اليوم الإثنين 27 مايو 2024، بمواصلة القتال في غزة على الرغم من الإدانة الدولية المتزايدة للهجوم في رفح، ورفض الاتهامات بأن حكومته لا تتفاوض بحسن نية من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين.
وقال نتنياهو "أولئك الذين يقولون إنهم غير مستعدين للوقوف في وجه الضغوط يرفعون راية الهزيمة؛ لن أرفع أي علم من هذا القبيل، سأواصل القتال حتى يرفع علم النصر"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف متحدثا في جلسة أمام الكنيست بعد أن تمكن نواب المعارضة من جمع 40 توقيعا، مما أجبره على المثول لجلسة رمزية حول أدائه، رد نتنياهو أيضا على الانتقادات الناجمة عن غارة مساء الأحد في رفح مرتبطة بمقتل العديد من المدنيين الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بقصف مخيم النازحين في رفح، قال نتنياهو يبدو أن الغارة ضد اثنين من كبار قادة حماس أدت إلى اندلاع حريق انتشر في مخيم للخيام، مما أسفر عن مقتل العشرات، وفقا للسلطات الصحية في غزة.
وادعى نتنياهو أن إسرائيل قامت بمحاولات للحفاظ على سلامة المدنيين، وإجلاء مليون شخص شخص من رفح، حيث كان من المعتقد أن 1.5 مليون شخص كانوا متجمعين قبل الهجوم الإسرائيلي.
وتابع "على الرغم من جهودنا لعدم إلحاق الأذى بهم، فقد وقع حادث مأساوي. نحن نحقق في الحادث".
وأكد: "أنا أرفض تماما فكرة أنني لا أعطي فريق التفاوض التفويض الذي طلبه"، مدعيا أنه وافق على طلبات زيادة المرونة 5 مرات منذ أواخر ديسمبر 2024.
وقال نتنياهو، “لقد وافقت على جميع الاقتراحات، وأجبت على كل طلب