
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، بالذكرى الثانية لعودة رفات شهداء مصر بليبيا، كما يطلق عليهم شهداء الإيمان والوطن.ونظرا لظروف الإجراءات الاحترازية وغلق الكنائس، قرر الأنبا بفنتيوس، مطران سمالوط، إيقاف الأمسيات الروحية التي كانت تتم احتفالا بذكرى الشهداء، والاكتفاء فقط بصلاة راعي كنيسة قرية العور بسمالوط، القس إبيفانيوس يونان، بمفرده بدون شعب، الجمعة، لذكرى الشهداء نظرا لظروف الإجراءات الخاصة بفيروس كورونا.
وقال عدد من أهالي الشهداء: «لأول مرة بسبب كورونا هذا العام، لم نحتفل بأبنائنا الشهداء، وكانت كاتدرائية الإيمان والوطن، التي تضم جثامين الشهداء، بعد قدومهم من ليبيا منذ عامين، بالإضافة إلى مزارهم بملابسهم الذين ارتادوها وقت ذبحهم على أيدي تنظيم داعش الإرهابي بليبيا، في مثل هذه الأيام من كل عام تعج بالحيوية وتوافد الرحلات والأفواج من كل محافظات مصر والخارج، يأتون تبركا بالشهداء، ولكن هذا العام الكنيسة خاوية، نأتي خارج بوابة الكاتدرائية نتبارك ونتذكرهم ونمشي».
وأضاف أهالي الشهداء، أن «عدد منهم لديهم مقصورات للشهداء في منازلهم، وهم يتلون لهم صلوات التمجيد أمام تلك المقصورات المنزلية وأمام صورهم، فكورونا لن يمنعنا من تذكر الشهداء».